الحكير: زيارة سمو ولي العهد لجدة التاريخية تعكس اهتمام المملكة بالموروث الحضاري
سويفت نيوز_جدة
أكد رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى منطقة جدة التاريخية تحمل عدة دلالات أبرزها اهتمام القيادة الرشيدة بالموروث الشعبي والحضاري والاجتماعي للمملكة والحرص عليه وتقديم كافة سبل الدعم المادية والمعنوية.
وقال الحكير: إن المملكة تبدي اهتماما كبيرا بالمناطق التاريخية والأثرية الممتدة في ربوع وطننا الغالي، وإن زيارة سمو ولي العهد اسعدت كل مواطن بسعوديتنا وبمساهمة خادم الحرمين وولي عهده لجدة البلد التي تضم عددا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية ويوجد بها عدد من الأسواق التاريخية، تؤكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد اهتماما كبيرا بمثل هذه المناطق باعتبارها من المقاصد السياحية المهمة التي تمثل قيمة مضافة للدخل الوطني.
وتابع الحكير: إن مدينة جدة مرشحة بقوة لتنافس المدن العالمية ومدينة دبي تجاريا وصناعيا وسياحيا، وفوق ذلك بوابة الحرمين باشادةً خادم الحرمين بميزة جدة لأنها مدينة ساحلية مهمة وبها البيئة الحاضنة لإقامة مشاريع مهمة وقوية في كافة المجالات، فقط تحتاج إلى تقوية ودعم البنية الأساسية وطرح أنظمة مشجعة ومحفزة للاستثمار وداعمة لشباب لاعمال والاسر المنتجه والمستثمرين.
وأشار رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير إلى أن جدة لها قيمتها الحضارية وتميزها العمراني بوصفها نموذجا استثنائيا للطراز العمراني التراثي المتميز، ومن ثم علينا الاهتمام بها وتقديم كل سبل الدعم لهذه المدينة الجميلة التي يمكن أن تكون من أجمل المناطق الاقتصادية والتجاوية والسياحية في العالم، لافتا إلى ان جدة التاريخية حظيت بمكانة خاصة لدى الدولة السعودية، فقد حل بها الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله عام 1925، بينما توالت الرعاية الخاصة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتنمية وتطوير جدة التاريخية عمرانيا واقتصاديا بما يحافظ على هويتها، ويتلاءم مع متطلبات العصر، ويكفل المحافظة عليها كتراث وطني، من خلال عدد من المشاريع المهمة.
ودعا الحكير الميسورين من اهل جدة والمستثمرين إلى توجيه دفة الاستثمار إلى مدينة جدة وبقية مدن المملكة وإقامة مشاريع اقتصادية وسياحية لجذب السياح والزائرين وتوفير فرص عمل للشباب السعودي ودعم اقتصاد المملكة، وثمّن رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير مشروع الملك عبدالعزيز لتنمية وتطوير جدة التاريخية عام 1425ه، باعتباره بداية للتطور النوعي بها، حيث تبع ذلك تدشين حزمة من المشاريع الضخمة من قبل الدولة.