سويفت نيوز_جدة
يُقبل المسلمون على صيام رمضان والعمل بالطاعات والقربات التي ينالون الأجر عليها، وفي ختام شهرهم المبارك يحرصون على إخراج زكاة الفطر طهرة للصائم وإتماماً لعبادات الشهر الكريم، إلا أن هناك من يجد صعوبة عند عزمه إخراج زكاة الفطر بسبب جهله بالمحتاجين أو قلة الجهات التي تستقبلها منهم.
وبينّ مدير عام الجمعية منصور العامر أن الجمعية تقوم بواجبها في خدمة المعتمرين باستقبال الراغبين في إخراج زكاة الفطر واستلام قيمتها منهم وفق نظام إلكتروني محكم ومتابعة آلية دقيقة ويقوم بذلك نخبة من شبان مكة الأخيار رغبة منهم في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ابتغاء للأجر وتحصيلا للفضل في هذه الليالي المباركة”.
وأضاف العامر: “أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية تقوم باستقبال زكاة الفطر وكالة عن الصائم بداية من أول الشهر وتخرجها في وقتها الشرعي لفقراء الحرم متوخية أعلى درجات الدقة والجودة في التنفيذ إذ يتم إخراجها من أجود أنواع الأرز الذي يتم استيراده خصيصا للجمعية ويعبأ في أكياس بواقع 3 كيلو في كل كيس مطبوع عليه شعار واسم الجمعية وعبارة “غير مخصص للبيع” للقضاء على ظاهرة تدوير زكاة الفطر ولمنع ضعاف النفوس من التلاعب بهذه الشعيرة العظيمة، وسعيا لإدخال السرور على قلوب الأسر المحتاجة وإعفافهم عن سؤال الناس في يوم العيد”.
ويضيف “تقوم جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية بإيصال الزكاة لهم في منازلهم في وقتها الشرعي تحقيقا للهدف الذي شرعت من أجله، ويزيد في قيمة الفطرة الموزعة جودتها وانتشار مساحة توزيعها لتشمل أحياء مكة المكرمة بالتعاون مع الجهات المتخصصة في خدمة فقراء الحرم لتحقيق التكامل في العمل الخيري إضافة للمستفيدين من خدمات الجمعية”.
