محليات

الأمير خالد الفيصل يطلق فعاليات احتفال غرفة جدة بمرور 75 عاماً على تأسيسها

جدة – واس:

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة غداً الثلاثاء فعاليات احتفال غرفة جدة بمرور 75 عاما على تأسيسها وذلك بمركز جدة للمنتديات بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي ورؤساء وأعضاء الغرفة السابقين والحاليين ومجتمع الأعمال.
وعد أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان الاحتفال تجسيداً لدور الغرفة في خدمة قطاع الأعمال الذي يسهم في دعم النهضة التنموية التي تشهدها المملكة مشيراً إلى أن مرور 75 عاماً على تأسيس الغرفة يرسخ وجودها كمؤسسة فعالة وضعت نصب عينيها تطوير خدمات منتسبيها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية والمهنية.
وأبرز مجهودات رؤساء الغرفة السابقين والحاليين وأمنائها وأعضائها الذين وصلوا بهذا القطاع إلى مستويات متقدمة حيث شهدت طيلة هذه المسيرة العديد من تطورات وتوسعات على المستويين الإداري والتنظيمي لتحسين الخدمات للمنتسبين، ومن أبرز مؤشرات هذه التطورات امتدادها إلى مختلف محافظات المنطقة، لتقدم خدماتها لأصحاب وصاحبات الأعمال في مقرها الرئيسي وفروعها العاملة في مختلف محافظات منطقة مكة المكرمة والعاملة تحت نطاقها إضافة لإطلاقها عدة مشروعات، وتنفيذها منظومة كبيرة من البرامج التي تتعايش مع رؤية المملكة 2030.

وأبان أن الغرفة كرست جهودها في تعزيز قدرات القطاع الخاص الاستثمارية وتهيئة السبل لمواجهة التحديات الآنية والمتغيرات المستقبلية في بيئة الأعمال وتنشيط دوره في خطط التنمية الوطنية والعمل على تحفيزه للإسهام بفعالية في رفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بالأنشطة الاقتصادية المختلفة، إضافة لمشاركة الغرفة في تنمية المشاريع الاقتصادية من خلال دراسة ورفع عدة مشاريع تتعلق بالنقل وصناعة المعارض والمؤتمرات والأسواق العالمية.
وقال : استطاعت غرفة جدة أن تحجز مكانة مميزة في منظومة الغرف التجارية بالمنطقة وترسيخ مفاهيم أصيلة للعمل التجاري المتطور وخلق حركة تجارية نشطة وواسعة في مدينة جدة ، وحرصها في الدرجة الأولى على رفع مستوى رضا منتسبيها عن الخدمات التي تقدمها لهم وتوفير المناخ المناسب الذي يكفل لهم الاستمرارية والتنويع في الاستثمارات والاهتمام بتذليل الصعاب وحل المعوقات التي تواجههم بما يكفل ويحقق النمو لسوق العمل السعودي وزيادة الحركة التجارية في مدينة جدة ومساعدة أصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة في زيادة مشاركتهم لتصبح منشآتهم ناجحة ومنتجة ذات أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني .
وأشار إلى أن تحقيق غرفة جدة لهذه المسيرة من التطور، تتعايش مع ما وصل إليه القطاع التجاري في المملكة وفي مدينة جدة خاصة، من مكانة عالمية في إطار خطواته الواثقة للاستمرار والازدهار ، وتوج ذلك بخطة عمل الغرفة لعام 2019م شملت بناء أهداف خطة عمل رئيسية عبر كوادرها البشرية من خلال اللقاءات وورش العمل المكثفة ، حيث تتبلور هذه الأهداف في تبني الغرفة المشاريع العملاقة بمحافظة جدة والتكامل مع الجهات المعنية لتهيئة بيئة الأعمال الاستثمارية في القطاعات الواعدة ، وتطوير الخدمات للمنتسبين وتحسين مراكز الخدمات والتجمعات الاقتصادية لإحداث الأثر المتوقع واستمرار الريادة لغرفة جدة ، لافتاً إلى أن هذه الخطة أتت لتستكمل إرث الغرفة العريق خلال مسيرة 75 عاماً ، ووضعها التوجهات الاستراتيجية المرنة والمتوافقة مع رؤية 2030 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى