محليات

وزارة التجارة والاستثمار تضبط 23 ألف عبوة مواد تنظيف مغشوشة

 

الرياض – واس:
تمكنت الفرق الرقابية لوزارة التجارة والاستثمار اليوم من الإطاحة بوافد من جنسية عربية يعمل لحسابه الخاص ويدير معملاً في حي الإسكان جنوب الرياض استغل لممارسة أعمال الغش والتقليد لمواد التنظيف المقلدة لعلامات تجارية معروفة، حيث تم ضبط وحجز 23 ألف عبوة من مواد التنظيف وإغلاق المقر والقبض على الوافد المتورط وأربعة من العاملين لديه وإحالتهم إلى النيابة العامة بالنظر لممارسات أعمال الغش والتقليد ووجود شبهة تستر تجاري.
وتعود التفاصيل، لتلقي الوزارة بلاغاً ورد إليها عن المعمل المذكور، وبناء عليه باشرت الفرق الميدانية بالتعاون والتنسيق مع الحملة الأمنية المشتركة بشرطة الرياض أعمال الرصد والتحري لمراقبة الموقع وإعداد كمين محكم للوافد، وبالوقوف على موقع التعبئة والتصنيع في المعمل تم ضبط أربعة عاملين من جنسية آسيوية يقومون بأعمال الغش والتقليد في تصنيع العبوات البلاستيكية وتقليد علامتي “كلوركس” و”فيري” ووضع الملصقات على العبوات المعبأة وذلك تمهيداً لتصريفها في الأسواق وتضليل وإيهام المستهلكين بجودتها العالية.
واشتملت المضبوطات على 6 مكائن ومعدات تستخدم في أعمال التعبئة، و14 خزان مواد كيميائية سائلة سعة 1000 لتر، و2000 عبوة كلوركس معبأة جاهزة للبيع و4500 عبوة أخرى فارغة جاهزة للتعبئة بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى 16500 عبوة فيري جاهزة للبيع بأحجام مختلفة، و41.500 ملصق مقلد وكرتون فارغ، وبتفتيش سيارة الوافد المتورط تم ضبط فواتير توزيع لمؤسسات وهمية وتفاصيل معلومات المطبعة التي يجري التعامل معها لطباعة وتقليد العلامات التجارية.
الجدير بالذكر أن الغش التجاري يعرض المخالف إلى إيقاع غرامة مالية تصل إلى مليون ريال أو السجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات أو بهما معاً، والتشهير بالمخالفين في الصحف المحلية وترحيل العمالة المخالفة ومنعها من العودة إلى العمل في المملكة.
وأكدت الوزارة استمرار جولاتها الرقابية والتفتيشية على المستودعات والمنشآت التجارية، للتحقق من نظامية أعمالها وسلامة المنتجات، وتشدد على عدم التهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش والتقليد، داعية عموم المستهلكين إلى الإبلاغ عن شكاواهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم (1900)، أو عبر تطبيق “بلاغ تجاري” أو التقدم ببلاغاتهم عبر الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى