سيمنس تطلق جولة جديدة من مبادرتها للنزاهة
− مبادرة سيمنس للنزاهة تشجّع مشروعات منع ومكافحة الفساد والاحتيال في جميع أنحاء العالم
− جولة التمويل الأحدث مدعومة بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي
− المبادرة تمول مشاريع أعمال نزيهة في الشرق الأوسط بقيمة12 مليون دولار أمريكي
جدة – سويفت نيوز:
حددت شركة سيمنس المملكة العربية السعودية ضمن عدة دول أخرى، لتكون في مقدّمة البلدان المستهدفة للاستفادة من أحدث جولات مبادرتها للنزاهة، والمدعومة بِـ 30 مليون دولار أمريكي. وتهدف مبادرة سيمنس للنزاهة إلى الترويج لمشاريع تسعى لمكافحة الفساد والاحتيال، ودعم برامج تعليمية وتدريبية في جميع أنحاء العالم. كما تدعم المبادرة الجهود الجماعية القائمة على بناء تحالفات ضد الفساد، من خلال التعاون المشترك بين الشركات والمؤسسات لإنشاء أسواق نظيفة وضمان منافسة عادلة. وخلال جولتي التمويل السابقتين، استفادت ثمانية مشاريع في الشرق الأوسط من ما يقارب من 12 مليون دولار أمريكي.
وستشهد الجولة الثالثة الآن اختيار 25 مشروعًا جديدًا حول العالم للحصول على تمويل بقيمة 30 مليون دولار أمريكي تقريبًا، خلال فترة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات. ويمكن التسجيل للاستفادة من مبادرة سيمنس للنزاهة من قبل مؤسسات قانونية، بما في ذلك المؤسسات غير الحكومية والمؤسسات الدولية، واتحادات الأعمال، والمؤسسات الأكاديمية. وتتجه عملية الاختيار إلى تفضيل المشاريع التي لها تأثير مباشر على القطاع الخاص، وتساهم في تعزيز معايير الامتثال والنظم القانونية. تقديم المشايع للتمويل متاح حتى 8 مايو 2018.
وفي تعليقه على هذه الجولة، قال اريا طلاكار، الرئيس التنفيذي لسيمنس السعودية: “”نحن نفخر بالإعلان عن جولة التمويل الأحدث من مبادرة النزاهة من سيمنس، وأتطلع للعمل مع شركائنا في المملكة العربية السعودية من أجل محاربة الفساد والاحتيال و تعزيز الأعمال العادلة والنزيهة. عبرت المملكة عن عملها نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، والتي تتضمن الشفافية والمسائلة عند كل مرحلة. بالتزامن مع رؤية 2030، ستُبنى مبادرتنا على قيمنا التي لا تتسامح مع الفساد وانتهاك مبادئ المنافسة العادلة وغيرها من المخالفات القانونية. وكذلك قيمنا التي تنبثق من التزامنا بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة”.
وعلقت سابين زينديرا التي ترأس المبادرة ضمن مؤسسة الامتثال العالمية في سيمنس، قائلةً: “لقد حققنا تطوراً جيداً في مبادرة سيمنس للنزاهة .وأظهرت المشاريع من جولتي التمويل السابقتين نجاحاً ملحوظاً وتم تقييمها من قبل مقيمين خارجيين من “مجموعة يونيفيرساليا الإدارية” الكندية. ولقد سررت بالتحديد لرؤية المزيد والمزيد من الداعمين الملتزمين ينضمون إلينا في مساعينا العالمية لمكافحة الفساد عبر التجمع تحت راية “الجهود الجماعية”. هذا وتشير نتائج التقييم إلى أن الالتزام بالأسواق النظيفة يعود بالنفع من الناحية الاقتصادية وهو مفتاح النجاح للعمل المستدام”.
وتعدّ مبادرة سيمنس للنزاهة جزءاً من تسوية يوليو 2009 بين شركة سيمنس والبنك الدولي، وتسويات مارس 2013 بين سيمنس وبنك الاستثمار الأوروبي. ويتمتع البنك الدولي بحقوق تدقيق استخدام مبلغ 100 مليون دولار أمريكي على مدار 15 عامًا، بدءًا من عام 2009. كما أن لديه حق النقض على اختيار سيمنس للمشروعات والمنظمات التي تتلقى تلك الأموال. ويمنح الاتفاق بين سيمنس وبنك الاستثمار الأوروبي الذي يتضمن استخدام مبلغ 13.5 مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات، ابتداءً من 2013، البنك الحق في تدقيق والموافقة على المشاريع المقترحة.
هذا وغطت أول جولتي تمويل 55 مشروعًا، بالتزام رأسمالي بلغ أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وقد خضعت الجولتان، بناءً على طلب من البنك الدولي، لتقييم خارجي أجرته مجموعة يونيفيرساليا الإدارية، والتي خلصت إلى أن: “النتائج الإجمالية للتدقيق متوسط الأجل إيجابية”.
وسيتم تضمين ملخص لنتائج التقييم الخارجي في التقرير السنوي لمبادرة سيمنس للنزاهة لعام 2017، وتتوفر معلومات تفصيلية حول معايير اختيار ودعم المشاريع من خلال الرابط التالي: www.siemens.com/integrity-initiative.