رياضةنيوميديا

«لجنة المقاولات»: توجه أرامكو لدعم الشركات السعودية والسوق المحلية مطلب وطني

سويفت نيوز_الخبر

10

قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية فهد الحمادي إن توجه ارامكو لدعم الشركات السعودية والسوق المحلية مطلب وطني حيث أثبت المقاول السعودي قدرته على تنفيذ مشروعات كبرى مبرئا المقاولين السعوديين من الفشل في تنفيذ مشاريع بعض الجهات الحكومية، حيث أرجع السبب في ذلك إلى عدم قدرة تلك الجهات على إدارة مشاريعها إدارة جيدة على غرار ماتقوم به شركة أرامكو التي استطاعت أن تحوز على ثقة خادم الحرمين الشريفين في تنفيذ مشروعات كبيرة كملعب الجوهرة ومشاريع سيول مكة وجدة.

وقال الحمادي في تصريح لـ»اليوم» إن المقاول السعودي أثبت قدرته على تنفيذ مشروعات كبرى من خلال تعاونه مع أرامكو التي استلمت زمام الامور في تنفيذ مشروعات سيول مكة وتنفيذ وتصميم ملعب «الجوهرة» بجدة مشيدا بالدور الكبير لشركة أرامكو في تأهيل المقاول السعودي والتي نمى على يديها العديد من المقاولين أصبحوا قادرين على تنفيذ أكبر المشاريع في المملكة، مطالبا أرامكو بمزيد من الدعم للمنتجات السعودية والكوادر السعودية التي لديها الكثير لتقدمه والتي أثبتت قدرتها في كثير من المواقع.

وأوضح الحمادي أن دعوة أرامكو للاجتماع بالمقاولين في غرفة الشرقية مطلع أغسطس القادم تعتبر بادرة جيدة منها وفرصة مناسبة ليثبت المقاول السعودي أنه على قدر كامل من المسؤولية لتنفيذ مشروعات كبيرة تحت إدارة أرامكو، متمنيا أن يتواجد أكبر عدد من المقاولين في المملكة في هذا الاجتماع لقول كل ما تود أرامكو أن تسمعه من المقاولين، لافتا إلى أن عدد المقاولين المصنفين في المملكة في جميع التخصصات يبلغ عددهم 3100 مقاول منهم 240 مقاول في مجال المباني.

من جهته أثنى رئيس لجنة المقاولين بغرفة جدة عبدالله رضوان على دعوة أرامكو للمقاولين وأصحاب المكاتب الاستشارية والهندسية للقاء الذي ستحتضنه غرفة الشرقية في السادس من أغسطس لعرض خططها للأعمال الهندسية والانشائية لبناء 11 إستادا رياضيا تحت إدارتها وإشرافها مؤكدا في الوقت نفسة أن المقاول السعودي ثبتت قدرته على تولي وتنفيذ مشروعات تحت إدراة أرامكو في وقت سابق ولعل ملعب الجوهرة الذي نفذته شركات سعودية ومشروع سيول مكة أكبر شاهد على ذلك، مشيرا إلى أن أرامكو لديها برنامج جيد في تأهيل المقاول السعودي تمكنه من استلام وتنفيذ مشروعات كبرى ليست على مستوى المملكة وحسب بل على مستوى العالم، مبينا أن استلام أرامكو للإدارة والاشراف على بعض مشروعات الدولة فتح المجال للكثير من الشباب السعودي للعمل في تلك المشروعات من خلال الشركات السعودية التي تقوم بتنفيذ تلك المشروعات ضمن تحالفات كبرى.

من جانبه قال عضو لجنة المقاولات في غرفة الشرقية صالح السيد إن أرامكو بتعاونها مع شركات المقاولات السعودية ستشكل قوة كبيرة في قطاع المقاولات ضمن عدد من التحالفات لإنشاء المشروعات التنموية في الدولة بعد أن كسبت ثقة الدولة في استلام مشروعاتها، لافتا إلى أن أرامكو مطالبة بالوقوف إلى جانب المنتج الوطني ودعمه من خلال مشروعاتها.

وكانت أرامكو قد أعلنت خلال بيان لها حصلت «اليوم» على نسخة منه أنها سوف تعقد الأربعاء العاشر من شهر شوال 1435هـ الموافق 6 أغسطس2014م لقاءً تستضيفه الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية، وتدعى إليه الشركات الإنشائية والمكاتب الهندسية الرئيسة المؤهلة بالخبرات والامكانات الهندسية والتشغيلية والفنية العالية من أنحاء المملكة. وستعرض أرامكو السعودية في هذا اللقاء خططها للأعمال الهندسية والإنشائية لإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً في مناطق المملكة، تنفيذاً للأمر السامي الكريم القاضي بتكليف أرامكو السعودية بإدارتها والإشراف عليها وبنائها على أعلى المواصفات والمعايير الدولية، وذلك على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وستستعرض الشركة خلال اللقاء، المتطلبات الفنية لتصميم وتنفيذ تلك المشاريع، وسيشكل اللقاء فرصة أمام الشركات والمكاتب الهندسية الراغبة في المشاركة لعرض امكاناتها وتقديم ما لديها من استفسارات بهذا الشأن. ويأتي اهتمام أرامكو السعودية بإتاحة الفرصة للقطاعين الهندسي والإنشائي الوطنيين في المملكة للمشاركة في هذا البرنامج التنموي العملاق، امتداداً لمبادراتها العريقة في تنمية قطاعي المقاولات الهندسية والإنشائية في المملكة، وتعزيز دورهما في خدمة الاقتصاد الوطني. وقد أتاحت جهود أرامكو السعودية في وضع خطط تنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة بشكل يتيح أكبر فرصة ممكنة للشركات الوطنية للمساهمة في المشروع، إسناد العديد من المجالات الهندسية والإنشائية الخاصة بتنفيذه لهذه الشركات، وقد أثبت ذلك قدرة قطاع المقاولات في المملكة على تنفيذ منشآت نوعية متميزة والمساهمة بفاعلية في جهود التنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى