البدناء أقل عرضة للوفاة بالسكتات القلبية
الخبر- سويفت نيوز:
ذكرت دراسة بريطانية أن من يعانون من مشاكل في القلب ناتجة عن السمنة أقل عرضة للوفاة والإرهاق الشديد الناتج عن ذلك مقارنة بمن يعانون من أمراض القلب لكنهم لا يشكون من الوزن الزائد.
وفسّرت الدراسة هذا الأمر بأن أصحاب الأوزان الزائدة تعمل عضلة القلب عندهم بشكل مضاعف مقارنة بمن يعتبرون من أصحاب الأوزان المعتدلة.
ولم تغفل الدراسة بيان أن معظم أسباب علل القلب تكون بسبب الإفراط في الوزن نتيجة لتراكم الدهون والكوليسترول في الأوردة والشرايين ولكن ذلك بالتالي يضاعف قدرة القلب.
وبالإضافة إلى ذلك فإن السمنة أيضاً هي المسؤولة عن انخفاض الأنسولين والإصابة بالسكري وتفاوت ضغط الدم وغيرها من المشاكل الصحية السلبية التابعة ولكنها في الحقيقة وعلى ذمة هذه ليست السبب الرئيسي في وفاة أصحاب الوزن الزائد. ومن المفارقات التي أوردتها هذه الدراسة التي أجريت في مركز أبحاث مستشفى “مايو كلينيك” أنه كلما زادت كتلة الوزن فإن الإصابة بالأمراض تقل كنتيجة عكسية ولكن ذلك لا يفسر معاناة من يعانون من السمنة من معظم الأمراض المعروفة.
وبحسب السجلات الطبية التي اعتمدت عليها هذه الدراسة التي شارك فيها مشرفون من جامعة “نيويورك” فإن نسبة وفاة من يعانون من السمنة نتيجة لتوقف القلب هي أقل بمقدار 20 بالمئة ممن يكون سبب وفاتهم ذلك من أصحاب الأوزان العادية. وبما أوردته الدراسة فقد كان أحد الأسباب المؤدية إلى ذلك هو ارتفاع نسبة بروتين بيتا استاتين المحفز والمعزز لعمل عضلة القلب بشكل عام وتسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وأشارت الدراسة الأمريكية في ختام تقريرها إلى أن هذه النتائج لا تعني أن الوزن الزائد يؤدي إلى صحة أفضل أو أن صاحب الوزن الزائد يتمتع بمعدل أنسب من الوقاية من الأمراض حيث إن العديد من الأمراض الأخرى لا تنشأ أساساً إلا بسبب ارتفاع الوزن عموماً