لاعب كرة قدم هولندي يعتنق الإسلام ويتزوج أميرة
اعتنق لاعب كرة القدم الهولندي الاسلام وغير اسمه من Dennis Verbaas إلى دنّيس محمد عبدالله، ليتزوج من الأميرة الماليزية الابنة الوحيدة لأبيها الذي وافق على زواجها ممن ليس من جنسها ودينها، لأن قلبها مال إليه كقلبه إليها، ولأنه اعتنق الإسلام لذلك لفت الزواج بين شهيرين الانتباه، وعبر خبره حدود ماليزيا إلى وسائل إعلام دولية غطته في مواقعها اليوم الثلاثاء، بدءا من حفل زفاف كان رائعا ومشهودا، ومن قسمين.
اقتصر نهار الاثنين على عائلتي العروسين، والأقارب وبعض الأصدقاء، ومساء كان رسميا وشعبيا، حضره أكثر من 1200 مدعو، وتابعه الماليزيون عبر التلفزيون، كما وفي شاشات كبيرة وسط ثاني أكبر مدينة بماليزيا بعد العاصمة كوالالمبور، وهي Johor Bahru عاصمة ولاية “جوهور” في أقصى جنوب شبه جزيرة “ملايو” الإقليم الغربي بالاتحاد الماليزي، حيث تقيم الأميرة وعائلتها المكونة من أبيها سلطان الولاية وأمها السلطانة وأشقائها الأمراء الذكور الخمسة.
والمهر كان بثمن سندويتشي همبرغر
تعرّف عليها في أحد المقاهي، حين كان يعمل مدير تسويق لفريقTampines Rovers بكرة القدم في سنغافورة، وقبلها كان لاعب كرة قدم، نصف محترف بهولندا، ثم اعتزل للعمل مع النادي السنغافوري، وثم غادره لعمله الحالي بشركة عقارية في “جوهور” ومر عندها بخطبة استمرت سنتين مع الأميرة الأشهر في البلاد، لأن والدها السلطان ابراهيم اسماعيل ابن اسكندر الحج، البالغ 59 سنة، هو أكبر وأشهر وأغنى 9 سلاطين لتسع ولايات تتكون منها ماليزيا، ولابنته الوحيدة اسم طويل أيضا: تونوك تون أمينة ميمونة اسكندرية.
buy dopoxetine online purchase nolvadex
قصة حب، سرية على الماليزيين
عقد القران وحفل الزفاف الذي اقتصر على عائلتي العروسين، تم داخل أشهر قصر يملكه السلطان ابراهيم، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرته، وهو قصر مترامي الأطراف، يقيم فيه السلطان وعائلته معظم العام، ومعروف للماليزيين باسم Istana Bukit Serene أو “قصر الهضبة الهادئة” بمدينة “جوهور باهرو” عاصمة الولاية، وفي غرفة خاصة بالقصر وضع لاعب الكرة السابق خاتم الزواج بأصبع فتاة عاشت معه قصة حب، بقيت سرية على الماليزيين الى أن علموا بتفاصيلها أمس.
وفي قسم من حديقة القصر، أقاموا مساء أمس الاثنين حفل الزفاف الرسمي والشعبي لحبيبين أصولهما من ديانتين مختلفتين، فحضره 1200 مدعو، ممن شهدوا عبر شاشة كبيرة مراسم عقد القران “وفقا لتقاليد المالاي الإسلامية وثقافة قصر جوهور” على حد ما قرأت “العربية.نت” مما قاله المتحدث باسم بلاط السلطنة “الجوهورية” في مؤتمر صحافي نقلته الوكالات، مع نبذة عن السلطان المتخرج من كلية للحقوق والدبلوماسية في مدينة بوسطن الأميركية.
ولا حتى في الأحلام
للسلطان ابراهيم مشاريع وأعمال متنوعة في كل ماليزيا، خصوصا بحقل الاتصالات، تجعله أحد أكبر #الأثرياء. أما ولاية “جوهور” فهي الوحيدة بين 9 ولايات تتكون منها البلاد، المالكة لجيش يخصها وحده، طبقا لما طالعت “العربية.نت” في سيرة عن ماليزيا متوافرة بالإنترنت، وفيها أن للملكية القائمة بالبلاد طابعا فريدا، يسمح لتسعة سلاطين بولاياتها التسع، بأن ينقل الواحد منهم الحكم إلى وريث له كل 5 سنوات.