“العمل والتنمية الاجتماعية” تبدأ بتطبيق المرحلة الثالثة من تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية غرة صفر المقبل
تبدأ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تطبيق المرحلة 3 من تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وتوطينها غرة صفر المقبل لزيادة فرص عمل المرأة ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة التي تبيع إكسسوارات وأدوات تجميل.
وأوضح متحدث الوزارة خالد أبا الخيل في تغريدات له، أن المرحلة الثالثة تستهدف المحال المتعلقة ببيع المستلزمات النسائية في المراكز التجارية المغلقة والمفتوحة والقائمة بذاتها.
وأضاف:»يستهدف التأنيث المحلات الصغيرة القائمة بذاتها التي تبيع فساتين السهرة وفساتين العرائس والعباءات النسائية والإكسسوارات والجلابيات النسائية، بالإضافة إلى الملابس النسائية الجاهزة، والأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحلات التي تبيع ملابس نسائية جاهزة والأقمشة النسائية، وتشتمل الأنشطة المستهدف توطينها في المرحلة الثالثة على: بيع العطورات النسائية، والأحذية والحقائب والجوارب النسائية».
وفيما كان من المقرر الانتهاء من تطبيق هذه المرحلة في 1 / 1 / 1438هـ، لإعطاء المنشآت وأصحاب العمل الفرصة الكاملة لتهيئة البيئة الملائمة لعمل المرأة، أوضح رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل، المهندس منصور الشثري أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أجلت تطبيق قرار تأنيث بيع المستلزمات النسائية قبل عامين، بناء على مطالب رجال الأعمال لإتاحة الفرصة لتدريب عدد أكبر من طالبات العمل على وظائف قطاع التجزئة، وأن القرار سيطبق في الموعد المحدد، وسيتم تطبيق الأنظمة بحق المخالفين وتصل العقوبة إلى الإغلاق الفوري للمحل التجاري
وتوقع الشثري أن تطبيق القرار سيؤدي إلى استحداث ثلاثين ألف فرصة عمل خلال الأشهر القادمة للسيدات وتأنيث 70% من المحلات التجارية في الأسواق المغلقة (المولات)، مبينا أن الأنشطة المؤنثة في المرحلة الثالثة تشكل أغلب محلات المولات فيما سيتبقى عدد قليل منها غير مؤنثة، ستقتصر على الذكور كمحلات الأواني المنزلية أو الملابس الرجالية.
وأشار إلى أن 450 ألف وظيفة التي تم توفيرها في القطاع الخاص للسيدات السعوديات كان معظمها في قطاع التجزئة نتيجة برنامج التأنيث في قطاع التجزئة، مؤكدا أن هذا القطاع سيوفر فرص وظيفية للمرأة في شركات التجزئة الكبرى برواتب تتراوح بين ( 4500 إلى 7000 ) ريال في البداية.
وأكد الشثري أن المرأة السعودية أثبتت جديتها ورغبتها في العمل، إلا أنها تواجه بعض التحديات للعمل في القطاع الخاص في ذات المجال، أبرزها، عدم توفر وسائل النقل وحضانات الأطفال، لافتا إلى أن هناك مشروعا كبيرا يتبناه صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف ) لتلافي هذه التحديات، وسيتم توفير دعم للموظفات للنقل وإنشاء حاضنات الأطفال في مقرات العمل.
وتأتي المرحلة الثالثة من قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وتوطينها استكمالًا للمرحلتين الأولى والثانية، التي تم تطبيقها في وقت سابق، وذلك سعيًا من الوزارة لضمان توفير بيئة عمل آمنة ومناسبة ومستقرة للمرأة العاملة بشكل محفز ومنتج، ولزيادة فرص ومجالات عمل المرأة السعودية.