اسلاميات

الشؤون الإسلامية تنظم المعرض الأول ل «إعمار المساجد وملحقاتها»

سويفت نيوز_الخبر

9أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا للعناية بالمساجد ومنسوبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ, أن الوزارة ستنظم قريباً المعرض الأول ل”إعمار المساجد وملحقاتها” بمدينة الرياض في بداية سلسلة من المعارض، يتم تنظيمها سنوياً في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح آل الشيخ أن تنظيم هذا المعرض الجديد، والخاص ببيوت الله وعمارتها، يأتي بعد النجاح الذي تحقق لمعرض وسائل الدعوة إلى الله, الذي نظمته الوزارة منذ سنوات تحت شعار (كن داعياً) في جميع مناطق المملكة. وأبان أن من أهم ما يرمي إليه هذا المعرض هو تعريف زواره من مختلف فئات المجتمع بجهود المملكة حكومةً وشعباً في مجال إعمار المساجد وملحقاتها والعناية بها، وخدمة الإسلام والمسلمين في داخل المملكة وخارجها في ضوء توجيهات ولاة الأمر وفقهم الله ، مشيراً إلى أن المعرض سيقام مرتين على الأقل في كل عام, بحيث ينتقل من منطقة إلى أخرى من مناطق المملكة بما ييسر على سكان المنطقة زيارة المعرض, وقد تم اختيار مدينة الرياض ليقام فيها المعرض الأول.

واستعرض جانباً من الأهداف العامة والخاصة للمعرض وآلية تنظيمه، والمشاركة فيه، وقال: إن الوزارة ستقوم بتقديم الدعوة للمشاركة في المعرض إلى الجهات الحكومية والأهلية والخيرية والجامعات والمختصين والمهتمين بفنون عمارة المساجد، لطرح ما لديهم من أفكار وتصاميم حديثة ومتميزة، وتبادل الآراء حولها، والتعاون في كل ما من شأنه خدمة بيوت الله، والعناية بها وإظهارها بأبهى وأحسن صورة، والتعريف بجهود الوزارة في مجال إنشاء المساجد وملحقاتها والعناية بها.

وأفاد آل الشيخ أن أجنحة المعرض المختلفة ستتضمن بإذن الله تعالى عرض مجسمات لأبرز المساجد والجوامع التي لها تميز واضح في التصميم العمراني، وعرض أفلام وثائقية وصور للمساجد والجوامع العتيقة مع نبذة تعريفية عن كل مسجد وجامع، مشيراً إلى أنه ستعقد خلال إقامة المعرض محاضرات وندوات عن فن التصميم العمراني، والجوانب الفنية المتعلقة بعمارة المساجد والمحافظة عليها، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء موقع للتواصل بين الوزارة والمهتمين بعمارة المساجد, وكذلك عامة الناس لعرض المشاكل التي قد تقع في بناء المساجد والجوامع، واقتراح الحلول المناسبة لها.

وأبدى تقديره للأعمال الإسلامية والإنسانية والخيرية التي يقوم بها أهل البر والخير من أبناء هذه البلاد المباركة في داخل المملكة وخارجها، حيث تأتي هذه الأعمال متسقة مع النهج الذي اتبعته المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تجاه بذل وتقديم كل عمل فيه خدمة للإسلام والمسلمين, حيث سارع قادة المملكة العربية السعودية إلى رعاية الحرمين الشريفين وخدمتهما، وتقديم كل ما يحتاجان إليه من توسعات، وتحسينات مستمرة, وكذلك أصحاب السمو الأمراء، وأبناء المملكة في بناء بيوت الله في داخل البلاد وخارجها. وبين الأجر الكبير الذي يجازى به المنفقون لأموالهم في بناء وإعمار بيوت الله، مستشهداً بما ورد في القرآن العظيم من بيان مكانة المسجد، وفضل العناية به، ومشروعية عمارته حساً ومعنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى