نيوميديا

بالفيديو..فيديو صادم في الامارات يثير غضب رواد التواصل الاجتماعي

أبو ظبي-سويفت نيوز:

أثار مقطع فيديو مروع في دولة الإمارات العربيه المتحده يظهر قيام شخص بتسليم قطة في قفص إلى مجموعة كلاب لتنهشها حيّة، استياء واسعا من قبل حقوقيين ومواطنين على حد سواء.

وأدى مقطع الفيديو إلى تداول هاشتاغ #اماراتي_يعذب_قطه_حتى_الموت، حيث انتقدت الدكتورة منال المنصوري، عضوة جمعية الإمارات للرفق بالحيوان، الناشطة في مجال حماية الحيوان بالدولة، مضمون الفيديو، ووصفت صاحبه بـ”عديم الإنسانية”.

وقالت، لصحيفة “البيان”: “إن هذه تعتبر جريمة بشعة بحق الحيوانات، وبعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمع الإمارات والمقيمين على أرضها، خاصة الذين يتصفون بالرحمة والرفق بالحيوان، مؤكدةً أن هناك استهجانًا عامًا ليس من نشطاء حماية الحيوان فقط، وإنما من مختلف أفراد المجتمع الذين رأوا الفيديو، الذي صوّر وحشية بعض الأشخاص في تعذيبهم للقطط واستخدام كلاب معروفة بوحشيتها في الانقضاض على قط ضعيف”.

وناشدت المنصوري، الشرطة للتعرف على صاحب الفيديو والقبض عليه، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وتفعيل قانون الرفق بالحيوان، الذي قد تصل عقوبته في بعض الأحيان إلى الحبس وغرامة تصل إلى 200 ألف درهم.

و اكدت المنصوري، أن الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع منذ يومين، يبرز كلابا في مزرعة من النوع المحظور اقتناؤها لشراستها، وعبرت عن استغرابها من اقتناء بعض الأشخاص هذا النوع من الحيوانات.

وأوضحت أن الفيديو يظهر أن الكلاب تم ربطها وتجويعها وتدريبها على السلوك الهجومي وإفلات الكلاب على القطة لتنهشها حية، إضافة إلى وحشية تصوير الجريمة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بالجرم وترويع الناس.

بدوره، قال عبد الله بن سبت، أحد الناشطين في مجال الرفق بالحيوان: “إن ظاهرة تعذيب الحيوانات ارتفعت في الفترة الأخيرة، وكثرت مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي ومفاخرة الشباب ببطولاتهم شخصيًا أو بطولات كلابهم على المخلوقات الأضعف”.

وناشد بن سبت الجهات المعنية التفعيل السريع للغرامات الجديدة، لردع أصحاب النفوس المريضة، والقيام بدور أكبر من قبل جمعيات الرفق بالحيوان.

ولم يعرف زمان أو مكان الفيديو بالتحديد وفيما إذا كان بالفعل داخل الإمارات.

و للاطلاع علي تعذيب القطه يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي , علما بأن الفيديو يحتوي علي مشاهد صادمه.

https://www.youtube.com/watch?v=qH_4gEOmyCA

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى