روما تستضيف انطلاق أعمال المؤتمر السابع والعشرين للجمعية الدولية لقانون الرياضة بمشاركة قيادات أكاديمية وأولمبية

روما – سويفت نيوز :

انطلقت في العاصمة الإيطالية روما أعمال المؤتمر السابع والعشرين للجمعية الدولية لقانون الرياضة، بمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والأولمبية والقانونية من مختلف دول العالم، وبحضور ممثلين عن الجامعات والمؤسسات الرياضية والتحكيمية الدولية .

وافتُتحت أعمال المؤتمر بكلمة ألقاها الدكتور ماجد قاروب، متحدثًا نيابة عن الجمعية الدولية لقانون الرياضة التابعة لجامعة أثينا للعلوم الرياضية، ومؤكدًا اعتزازه بتولي رئاسة الجمعية كأول رئيس لها من خارج اليونان وأوروبا. واستهل كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى البروفسور ديميتريوس باناجيوتوبولوس، الرئيس الفخري للجمعية، مشيدًا بدوره المحوري في ترسيخ هوية الجمعية وقيمها على مدى أكثر من ثلاثة عقود، إلى جانب تكريم الأساتذة المؤسسين الذين كرّسوا 33 عامًا لخدمة الجمعية، ومنحهم مناصب فخرية مدى الحياة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية المتميزة .

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم لوتشيانو بونفيغليو رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية، والبروفسور ماسيمو ساكّيتي رئيس جامعة روما الرابعة، والدكتور كمال آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي، والبروفسور ديميتريوس باناجيوتوبولوس الرئيس الفخري للجمعية الدولية لقانون الرياضة .

وأكد الدكتور ماجد قاروب أن رسالة الجمعية منذ تأسيسها تتمحور حول تعزيز البحث العلمي والأكاديمي في النظريات القانونية المرتبطة بالرياضة، بما يشمل سيادة القانون، وحقوق جميع أصحاب المصلحة من لاعبين ومدربين وجماهير، على المستويات الاجتماعية والأولمبية والاحترافية. كما أشار المتحدث إلى أن الجمعية نشرت عبر عقود مئات الأبحاث والدراسات العلمية، من بينها أوراق العمل المقدمة في المؤتمر الحالي .

وتناول المؤتمر التطورات المتسارعة في مجالات الإعلام والتكنولوجيا والاتصال، والأثر الاقتصادي المتنامي للرياضة التي تحولت إلى صناعة عالمية واستثمارات بمليارات الدولارات، إضافة إلى دورها في التقارب بين الشعوب وتعزيز السلام، مستشهدًا بالتأثير العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وبطولاته الدولية كلمة افتتاح استاذ ماجد (1).

وشددت الجلسة الافتتاحية على أهمية إبعاد الرياضة عن السياسة والدين، وضمان العدالة والمساواة وحقوق المنافسة الشريفة، ورفض جميع أشكال التمييز أو ازدواجية المعايير، مع التأكيد على حماية حقوق المرأة في المنافسات الرياضية وفق القواعد الأخلاقية والقانونية المعتمدة .

ويبحث المؤتمر في محاوره الرئيسة صناعة كرة القدم من منظور قانوني وعلمي، مع التأكيد على إمكانية تعميم مخرجاته على مختلف الألعاب الرياضية. وفي ختام كلمته، أعرب المتحدث عن شكره لجامعة روما الرابعة على الشراكة العلمية، ولمركز التحكيم التجاري الخليجي على الشراكة القانونية والتحكيمية، وللجنة الأولمبية الإيطالية على دعمها ورعايتها واستضافتها للمؤتمر، متمنيًا أن تسهم مخرجاته في تعزيز سيادة القانون الرياضي وعدالته على المستوى الدولي .