“العقير”.. شاهد أمن الحدود الساحلية السعودية في (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
الرياض – واس:
شهد جناح المديرية العامة لحرس الحدود في معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل (النسخة العاشرة) صرحًا من صروح أمن حدود المملكة العربية السعودية، البحرية والساحلية، يمتد لنحو (116) عامًا، وشاهدًا تاريخيًا لبدايات تأسيس (حرس الحدود السعودي الحديث)، ميناء العقير.
وتعرّف زوار معرض واحة الأمن على الميناء الذي يقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، وانطلقت منه في عام (1331هـ) بداية عصر حماية الحدود البحرية والساحلية في المملكة، على ساحل الخليج العربي، وأحد أبرز المعالم التاريخية وأهم الموانئ التجارية في المملكة -آنذاك-، من خلال تسيير زوارق شراعية صغيرة تسير بمحاذاة الشاطئ، يساندها دوريات من راكبي الهجن لتأمين سلامة ومراقبة السواحل وحمايتها من التهديدات، وتأمين التجارة البحرية، وتقديم المساعدة.
ويأتي (ميناء العقير) ضمن جناح المديرية العامة لحرس الحدود في المهرجان، بوصفه شاهدًا تاريخيًا لحقبة أمنية خالدة، ومعلمًا سياحيًا بارزًا، وتراثًا وطنيًا أصيلًا، وأحد البدايات التنظيمية المبكرة لحماية الحدود في تاريخ المملكة العريق.




