اقتصاد

“الشعل” تتصدر المشهد الاقتصادي بأعلى صفقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

الصياهد – واس :


شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة حراكًا اقتصاديًّا لافتًا، تمثل في الصعود الاستثنائي للقيمة السوقية للون الشعل، الذي رسّخ مكانته في سوق الإبل، متصدرًا المشهد من حيث الطلب والمنافسة وحجم الصفقات، وجاذبًا اهتمام المستثمرين والملاك الكبار.
وسجل لون الشعل أعلى القيم السوقية بين الألوان المشاركة في النسخة الحالية من المهرجان، مدفوعًا بندرة الفرديات، إلى جانب تنافس قوي بين نخبة من الملاك، مما أسهم في تحريك السوق ورفع القيمة السوقية بشكل ملحوظ.
وأكد متابعون أن الحراك الاقتصادي المصاحب لمنافسات “الشعل” لم يقتصر على منصات العرض، بل امتد إلى الصفقات الجانبية والتداولات التي رُصدت بمبالغ كبيرة، عكست ثقة المستثمرين في مستقبل هذا اللون.
وشهدت ساحات المهرجان دخول أسماء بارزة من كبار الملاك والمستثمرين، وأضفى زخمًا تنافسيًّا إضافيًّا، ورفع وتيرة المزايدات، وأسهم في تسجيل صفقات وُصفت بالمليونية، عززت من حضور الشعل كأحد أبرز محركات السوق خلال المهرجان.
ويُعزى هذا الإقبال إلى عوامل عدة، من أبرزها قلة الفرديات مقابل الطلب، وتنامي القناعة بأن فرديات الشعل تمثل استثمارًا طويل الأمد في سوق الإبل.
وفي السياق ذاته، أسهم التنظيم المتميز الذي قدمه نادي الإبل في توفير بيئة تنافسية عادلة وجاذبة، عبر آليات تنظيم دقيقة، وجدولة محكمة للأشواط، مما انعكس إيجابًا على ثقة المشاركين واستقرار السوق.
وأكد متخصصون أن هذا التنظيم أسهم في إبراز القيمة الحقيقية للإبل المشاركة، ويؤكد المشهد العام أن لون الشعل لم يكن مجرد منافس في أشواط المهرجان، بل تحول إلى ظاهرة اقتصادية متكاملة، أعادت رسم ملامح السوق، ورسخت دور مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل كمنصة اقتصادية مؤثرة، تجمع التراث والاستثمار والتنافس الاحترافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى