ثقافة

“أدب الجبال”.. سرد الهوية بين القمم والوديان

الطائف – واس:
يُعد “أدب الجبال” أحد أنماط الأدب المكاني المرتبط بالبيئة الجغرافية، ويجسد علاقة الإنسان بالمناطق الجبلية وما تحمله من أنماط معيشية وتجارب اجتماعية وثقافية متوارثة.
ويبرز “أدب الجبال” في الطبيعة الجبلية وبين القمم والوديان ومساراتها، بوصفه عناصر تعبيرية توثق واقع الحياة في تلك البيئات وتسرد هويتها الثقافية وأصالتها.
وترصد عدد من نماذج النصوص الأدبية الحاضرة في مناطق الشفا والهدا وجنوب محافظة الطائف، تفاصيل العيش والتحولات الاجتماعية والارتباط بالبيئة المحلية.
وتحدثت الباحثة والناقدة الأدبية بجامعة الطائف الدكتورة مستورة العرابي، عن “أدب الجبال” وما يتضمنه من حكايات ونصوص تعكس التجربة الإنسانية في تلك المناطق، مشيرة إلى أنه يُمثل مصدرًا مهمًا لحفظ الذاكرة الثقافية للمجتمعات الجبلية.
وأوضحت أن اهتمامها البحثي في “أدب الجبال” يركّز على تتبع حضور المكان في النصوص الأدبية، وتحليل دوره في تشكيل الهوية الثقافية المحلية، مؤكدةً أن تعزيز الدراسات الأكاديمية المعنية بأدب الجبال يسهم في دعم المشهد الثقافي، ويفتح آفاقًا جديدة لقراءة الهوية المحلية، المرتبطة بالمكان والإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى