الشارقة – خالد الجعيد:
يدعو منتزه مليحة الوطني، الوجهة الصحراوية الفريدة للمغامرات والتراث في الشارقة ، الزوار من الأفراد والعائلات والأصدقاء والمستكشفين للاحتفال بقدوم العام الجديد تحت سماء مرصعة بالنجوم، وذلك من خلال تجربة “عام جديد تحت النجوم”.
تستمر فعالية “عام جديد تحت النجوم” من الساعة 6:00 مساءً يوم 31 ديسمبر 2025 حتى الساعة 8:00 صباحاً يوم 1 يناير 2026، وتتخللها مجموعة من الأنشطة المعدّة بعناية، تشمل عدّاً تنازلياً في قلب الصحراء، وجلسات مراقبة النجوم بإشراف فلكيين مختصين، إضافة إلى عروض فنية حيّة، كل ذلك في إطار من الضيافة العربية الأصيلة، لتقديم تجربة فريدة تجمع بين سحر الفلك وعبق التراث وبهجة الاحتفال ببداية عام لا تُنسى في أجواء خلّابة.
تقام الفعالية وسط المشهد المهيب لموقع الفاية الذي تم إدراجه مؤخراً ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث توفر تجربة تخييم متكاملة تتضمن خياماً مريحة، وأكياس النوم والمراتب الهوائية لضمان أقصى درجات الراحة. كما سيستمتع الضيوف بمقبلات ترحيبية، ثم بوفيه عشاء مميز بمناسبة رأس السنة، وأخيراً وجبة فطور كونتيننتال صباح يوم رأس السنة. لتعكس هذه التجربة الترحيب الدافئ وكرم الضيافة في المنطقة، وتروي قصتها عبر كل لحظة فيها.
وقال عمر جاسم آل علي، مدير مليحة والمشاريع الاستراتيجية: “نتطلع للترحيب بالجميع للاحتفال بقدوم السنة الجديدة في تجربة صحراوية متجذرة في تاريخ الجزيرة العربية وحاضرها. ففي مليحة، تلتقي حكايات التاريخ بسحر الطبيعة وروح المغامرة في وجهة لا مثيل لها. وتأتي تجربتنا المبتكرة لجمع الناس تحت السماء الساحرة والصافية، والاستمتاع بعروض موسيقية وثقافية حية، ونسج ذكريات دائمة رفقة العائلة والأصدقاء”.
في ليلة ساحرة تلتقي فيها عوالم الفلك بالعروض الفنية، سيتسنى للزوار خوض رحلة استثنائية تحت سماء مليحة الصافية الزاخرة بالنجوم. تبدأ الأمسية بساعة فلكية مخصصة برفقة فريق أخصائيي الفلك في منتزه مليحة، حيث تكشف التلسكوبات الموجهة تفاصيل مذهلة للكواكب والأجرام السماوية البعيدة، في تجربة تأملية نادرة. يتواصل السحر مع أنغام العود الحية التي تنساب في أرجاء الصحراء، تليها رقصة التنورة. ولا تكتمل اللحظات دون العرض الناري المبهر الذي يصاحب العد التنازلي لاستقبال العام 2026، وتتوج الأمسية بلحظة احتفالية خاصة تتلألأ فيها الأضواء (الشرارات) وسط ظلمة الصحراء، مخلدة بداية عام جديد تحت رداء نجومي لا يُنسى.
وبداية من الساعة 6:30 مساءً وحتى الساعة 10:00 مساءً، ستستقبل المحطات المفتوحة الضيوف للانغماس في ثقافة مليحة وتضاريسها، حيث يمكنهم الاستمتاع بـ فن الرسم بالحناء التقليدي، والقيام برحلات قصيرة على الجمال برفقة مرشدين (مناسبة للعائلات والمبتدئين)، واكتشاف أحافير حقيقية من مليحة في “محطة الأحافير” عبر أنشطة تفاعلية يشرف عليها الفريق التعليمي، تتضمن فرصة صنع نسخة طبق الأصل من الأحفورة. كما ستوفر مسابقة رمي السهام اللينة (Soft Archery) نشاطاً آمناً وجذاباً لجميع الأعمار.
أما برنامج العشاء والعروض المسائية فيتواصل ما بين الساعة 10:00 مساءً إلى 12:00 منتصف الليل). سيتجمع الضيوف لتناول بوفيه عشاء يشمل أطباقاً عربية وعالمية. وستعزف موسيقى العود الحية من الساعة 10:00 مساءً حتى 11:30 مساءً، يليها عرض التنورة من الساعة 11:30 مساءً حتى 11:50 مساءً، ثم عرض الرقص الناري للعدّ التنازلي عند الساعة 11:55 مساءً.
وفي صباح الأول من يناير 2026، سيستهل الضيوف عامهم الجديد بمشاهدة شروق الشمس في أحضان الطبيعة الخلابة، وتناول القهوة ووجبة إفطار كونتيننتال اعتباراً من الساعة 7:00 صباحاً، على أن يتم إنهاء إجراءات المغادرة الساعة 8:00 صباحاً.
ستتوفر كذلك أنشطة إضافية تتطلب الحجز المسبق، وهي رحلة سفاري الغروب (بمركبة دفع رباعي) لمدة ساعة عبر تضاريس مليحة، وتجربة التزلّج على الرمال (Sand Surfer) التي تدمج بين رحلة عبر الكثبان الرملية وممارسة التزلج على الرمال.
