أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن الاثنين القادم

الدمام – واس :
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يوم الاثنين القادم، الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار “نخطط مدن.. لمستقبل مزدهر”، لمدة يومين في محافظة الخبر.
وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث، الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه، على توجيهاتهما الكريمة ودعمهما المستمر لإقامة الملتقى، واستضافة هيئة تطوير المنطقة له.
وأوضح المغلوث أن الملتقى يُعد منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات، إضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مبينًا أن الملتقى سيتضمن (35) جلسة حوارية لنخبة من المتحدثين والخبراء العالميين، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ومناقشة الجوانب الفنية والتخطيطية والتكاملية بين الهيئات.
وأفاد أن استضافة المنطقة لهذا الملتقى تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متطلعًا إلى أن يجني ثماره المرجوة من خلال الخروج بتوصيات عملية، تدعم الجهود المشتركة لتعزيز التكامل والتنمية بجميع المناطق والمدن، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات الذي سيُثمر عن تحقيق إنجازات تُعزز مكانة المملكة ومناطقها على جميع المستويات وتحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تطوير الوجهات السياحية والحوكمة والتخطيط لمدن المستقبل.
بدوره قدم الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، ولسمو نائبه, على دعمهما الكريم لاستضافة الملتقى، وعلى ما يوليه سموهما من اهتمام بالغ لإنجاح الملتقى السنوي لهيئات تطوير المناطق والمدن.
وأشاد الداود بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، في تنظيم واستضافة هذا الملتقى، وقال: “الهيئة لم تدخر جهدًا لضمان استضافة الحدث بمستوى يليق بطموحات القيادة الرشيدة -رعاها الله- وتطلعات هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية في المملكة.
وأعرب عن تطلّعه لأن تُسهم هذه الجهود في الخروج بنتائج وتوصيات عملية تُعزّز مستويات التنسيق، وتدعم تطوير المدن والمناطق، وترتقي بخدمات التخطيط العمراني وجودة الحياة، بما يرسخ مكانة المملكة ومناطقها بصفتها وجهات رائدة في التنمية المستدامة والتخطيط لمدن المستقبل.




