شريك هيئة الأدب بتبوك يفتح حوارًا حول الهوية وتجلياتها في الفن التشكيلي

تبوك – واس :
نظم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة “النادي الثقافي” بمنطقة تبوك, أمس، لقاءً فنيًا بعنوان “الهوية حين تُصاغ بالأدب وتُجسّد بالفن”، بحضور عدد من المهتمين بالفنون البصرية والأدب والهوية الثقافية بالمنطقة.
وتناول اللقاء رؤية فنية شاملة حول العلاقة بين الهوية والعمل التشكيلي، وسلط الضوء على دور الأدوات الفنية البسيطة في التعبير عن المشاعر واستحضار الذاكرة، وكيف تتحول الفرشاة إلى وسيلة للبوح الذاتي ورواية التجارب الإنسانية بأساليب بصرية متفرّدة.
واستعرض حضور تبوك في العمل الفني بما تملكه من تضاريس وملامح ثقافية تشكل مصدر إلهام للعديد من الفنانين، وكيف تتحول تفاصيلها إلى صور تجسد روح المنطقة وتعبر عن هويتها المحلية، وتناول أيضًا العلاقة بين التجربة الشخصية واللون، وكيف يمكن للّوحة أن تتحول إلى سيرة ذاتية تُروى بالخطوط والظلال تمامًا كما تُروى بالنصوص.
وتطرّق اللقاء إلى دور الفن في حفظ التراث وتحويل عناصره ورموزه إلى ذاكرة بصرية متجددة تُعيد تقديم الموروث بأساليب معاصرة تحاكي ذائقة الحاضر وتحافظ على أصالة الماضي.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش أمام الحضور لطرح الأسئلة وتبادل الرؤى.



