وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترعى توقيع اتفاقيات نوعية لتطوير الكفاءات الوطنية في الصناعات العالية القيمة
الرياض – واس:
برعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أبرمت عددًا من الشركات العالمية والجهات الوطنية اتفاقيات إستراتيجية لتنمية القدرات البشرية وتطوير الكفاءات الوطنية المتخصصة في الصناعات المتقدمة، ومنها صناعة المركبات الكهربائية، وذلك على هامش القمة العالمية للصناعة التي اختتمت أعمالها في الرياض الأسبوع الماضي.
وتضمنت الاتفاقيات، اتفاقيتين أبرمها صندوق تنمية الموارد البشرية مع شركة “هيونداي”، والأكاديمية الوطنية للسيارات (NAVA)، إضافة إلى اتفاقيتين وقعتها الأكاديمية الوطنية للسيارات (NAVA) مع شركتي هيونداي و”CEER”؛ تستهدف تدريب وتوظيف أكثر من 256 شابًا وفتاة في قطاع صناعة السيارات، عبر إكسابهم المهارات العالية للتعامل مع التقنيات المتقدمة في تصنيع المركبات الكهربائية.
وأكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة أن الاتفاقيات تعكس حرص الوزارة على الاستثمار في رأس المال البشري لبناء منظومة صناعية تنافسية، إيمانًا منها بأن الكفاءات الوطنية هي المحرك الأساس للتحول الصناعي، وأن الاستثمار في تنمية المهارات والخبرات العملية يتيح للمهنيين السعوديين قيادة الصناعات المستقبلية بثقة وإبداع وقدرات تنافس عالمية.
وكانت القمة العالمية للصناعة في الرياض، شهدت أيضًا توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تدعم الابتكار الصناعي والتعديني وتمكين المرأة والكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي، منها اتفاقية أبرمتها الوزارة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، لدعم المبتكرين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى منتجات وطنية مبتكرة، ومذكرة تفاهم أبرمتها الوزارة مع جمعية الاقتصاد السعودية لتعزيز الأبحاث المشتركة الداعة لتنمية القدرات البشرية في القطاع الصناعي، إضافة إلى مذكرة تفاهم وقعتها مع مركز القيادات النسائية لتمكين المرأة وتعزيز حضورها في مراكز القيادة الصناعية.
وشهدت القمة توقيع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، عدة عقود ومذكرات تفاهم لإقامة مشروعات صناعية ولوجستية بالمملكة، تضمنت شراكة عقدتها مع شركة Everwin التابعة لمجموعة Wangkang لتطوير مجمع صناعي متكامل في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم واتفاقية تطوير مع شركة Jindong Property لإقامة وتشغيل مشروعات لوجستية وصناعية، بينها مركز لوجستي بمساحة 50 ألف متر مربع في جدة لتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد.
وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة خطوة داعمة لبناء اقتصاد صناعي تنافسي قائم على المعرفة والتقنية، وتفتح المجال أمام قدرات بشرية تنافسية، وتعزز الابتكار الصناعي، وتسرّع تطوير منظومة صناعية متكاملة ومستدامة.




