غرفة جازان: ملتقى “شهم” ارتقى بالمشاركة إلى صناعة الأثر وبالمبادرات الفردية إلى الشراكات المؤسسية المستدامة

جيزان – واس :
سلطت غرفة جازان الضوء، عبر ملتقى “شهم” للمشاركة المجتمعية الذي استضافته اليوم، على جهودها في إطلاق شراكات اقتصادية وتنموية مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، تستهدف التمكين الشامل بدءًا من التدريب وصولًا إلى التوظيف، وتوفير الفرص الريادية، إلى جانب تخصيصها عددًا من المقرات بحاضنة الأعمال لأبناء وبنات مستفيدي الصندوق، بما يدعم دخولهم إلى سوق العمل وريادة الأعمال، وتحفيز القطاع غير الربحي على تصميم برامج نوعية تسهم في تحسين جودة حياة المستفيدين، وتعزيز اندماجهم في اقتصاد المنطقة.
وأوضح رئيس مجلس الغرفة أحمد أبوهادي, في تصريح لـ”واس” على هامش الملتقى، أن هذا الحدث المهم الذي تستضيفه الغرفة يرتقي من المشاركة إلى صناعة الأثر، ومن المبادرات الفردية إلى الشراكات المؤسسية المستدامة، ومن الدعم التقليدي إلى تمكين اقتصادي حقيقي يغير حياة هذه الفئة ويمنحها الاستقرار والكرامة، ويجسد أسمى معاني الوفاء لمن قدموا أرواحهم وصحتهم لحماية الوطن.
وأشار إلى أن الملتقى يأتي استكمالًا للجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بشأن رعاية أسر الشهداء والمصابين، عبر تمكين هذه الفئة اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز وصولها للخدمات كافة، وفتح آفاق العمل القيم لهم، من خلال منظومة متكاملة تشارك فيها الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
وأفاد أبو هادي أن غرفة جازان تستشعر بأن مسؤوليتها لا تقتصر على تمثيل القطاع الخاص فحسب، بل تمتد لتفعيل دورها في بناء الشراكات التنموية ذات الأثر المستدام، لافتًا النظر إلى أن القطاع الخاص بمنطقة جازان يمتلك قدرات استثمارية واعدة، وقاعدة واسعة من المنشآت وأصحاب الأعمال القادرين على تعزيز الموارد والفرص لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وهو واجب وطني ودور أساسي في تعزيز متانة الاقتصاد الاجتماعي للمنطقة، واستثمار في طاقات بشرية تستحق الأمل والفرصة، ويعود أثره على المجتمع بأكمله.




