المدينة المنورة – واس:
يشهد القطاع غير الربحي في منطقة المدينة المنورة نموًّا متسارعًا في أنشطته؛ مما يعكس ازدهار العمل الاجتماعي والخيري في المنطقة، بفضل البيئة الداعمة التي تعزّز العمل التطوعي والخيري.
وأوضحت غرفة المدينة المنورة أن المنطقة تحتضن (405) منشآت فاعلة ضمن القطاع غير الربحي، تمثل ما نسبته (6%) من إجمالي المنظمات غير الربحية على مستوى المملكة؛ مما يعكس الدور المهم الذي يلعبه القطاع غير الربحي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
واستعرضت الغرفة في تقرير أصدرته حول واقع منشآت القطاع غير الربحي في المدينة المنورة، ما تتمتع به المنطقة من مكانة متميزة في مجال العمل التطوعي، استنادًا لقيمتها الدينية والاجتماعية العميقة؛ مما جعلها بيئة جاذبة وحاضنة للعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والتنموية التي تُسهم بشكل فعال في دعم التنمية المستدامة، وتحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع.
يُذكر أن نحو (26) جهة حكومية تشرف على القطاع غير الربحي في المملكة، تتولى تقديم خدمات التسجيل والرقابة الإدارية والمالية والفنية؛ مما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتعزيز الأثر الاجتماعي المستدام في مختلف مجالات التنمية والخدمة العامة.
