رياضة

جياد بطولة لونجين العالمية تتجاوز الفحص البيطري بالكامل

الرياض – واس:
أكد المندوب البيطري في منافسات الجولة الختامية لبطولة لونجين العالمية ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز، الدكتور أنس الحسن، تجاوز الجياد المشاركة جميع الفحوصات والاختبارات المطلوب تطبيقها من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، وكذلك اللجنة المنظمة.
وقال الحسن: “تشارك الجياد في الجولة الختامية والأهم من بطولة لونجين العالمية ودوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز، حيث حضر للرياض أفضل الخيول في العالم مع نخبة الفرسان العالميين، لذلك لم نواجه أي صعوبات في جميع الإجراءات”.
وانطلقت اليوم الخميس منافسات جولة الرياض الختامية بمشاركة (40) فارسًا وفارسة من (19) دولة، و(17) فريقًا عالميًا وذلك على الميدان المشيد مقابل مركز الملك عبد الله المالي “كافد”.
واكتمل وصول الجياد للرياض في الـ 26 من أكتوبر الجاري، وأنهت اللجنة الطبية إجراء عملية الفحص البيطري، وشملت اختبارات اللجنة فحص الجياد من عدة جوانب، أبرزها البدني والطبي واختبارات أخرى تتعلق بالمعايير اللازمة لجياد قفز الحواجز قبل أن يتم السماح للفرسان بإجراء عملية الإحماء من أجل التعود على الميدان، وكذلك حتى تعتاد الجياد أيضًا، حيث تعد البطولة من البطولات عالية المعايير والمتطلبات.
وأوضح الدكتور أنس الحسن استمرار استخدام اللجنة لجهاز الكشف عن حساسية أرجل الجياد، وقال: “بفضل الله لم يستبعد أي جواد في هذه البطولة وخاصة من جياد السعوديين التي تجاوز عددها الـ (140) جوادًا”.
وأضاف: “ستُؤْخَذ عينات بشكل عشوائي للفحص عن المنشطات، نتائجها تظهر بعد عشرة أيام من نهاية البطولة، وسيتم إشعار اللجنة المنظمة في البطولة بنتائجها”.
وتضم اللجنة البيطرية المختصة بالاستقبال والإشراف على الجياد المشاركة أربعة أقسام هي: المحاجر البيطرية للخيل القادمة من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي، واللجنة البيطرية في الاتحاد السعودي للفروسية، ولجنة المنشطات، ومستشفى الخيل البيطري.
وجهّز الاتحاد السعودي للفروسية بمقر المنافسات إسطبلات خاصة بالجياد القادمة من أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي إضافة للجياد المحلية، حيث تعد الجياد المشاركة من أفضل وأغلى الجياد على مستوى العالم.
وتتسع الإسطبلات في مقر المنافسات لأكثر من (300) جواد، تفرض فيه اللجنة المنظمة إجراءات صارمة حيث يجب على المشتركين الالتزام بها لسلامة الجياد والفرسان، من بينها إجراءات المحجر، إذ وضعت اللجنة أوقاتًا معينة يسمح فيها للفرسان لدخول للإسطبل بعدها تقفل الأبواب، إضافة إلى وجود مراقب على الجياد والإسطبلات مع وجود كاميرات للحفاظ على سلامة الجياد.
// انتهى //

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى