جدة – واس:
احتفت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، باليوم الدولي للقضاء على الفقر 2025، تحت شعار “القضاء على سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية من خلال ضمان الاحترام والدعم الفعال للأسرة” مؤكدة أن مؤسسة الأسرة لا تزال وحدة أساسية في المجتمع، كما ينص على ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وسلّطت الهيئة الضوء على أن الفقر يشمل الحرمان من الكرامة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والوصول إلى العدالة، وتؤدي الأسر المتينة المتماسكة دورًا حاسمًا في القضاء على الفقر، إذ تُوفّر الأسس الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية اللازمة لكرامة الإنسان، والحصول على الخدمات الأساسية، والحماية من الإقصاء الاجتماعي، وهي أمورٌ بالغة الأهمية لبناء مجتمعات سلمية ومستقرة ومزدهرة بطاقاتها الحيوية.
وأكّدت أن حماية مؤسسة الأسرة تُسهم بشكل مباشر في تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة، داعية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى اعتماد سياسات وبرامج تنموية داعمة للأسرة، بما في ذلك برامج الحماية الاجتماعية، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم والسكن بأسعار معقولة وميسرة.
وأوصت الهيئة بسن وإصدار تشريعات تدعم سبل عيش الأسرة، وتقديم المساعدة المالية ومبادرات بناء القدرات للأسر، وتسهيل الوصول إلى التمويل، والتدريب المهني، وبرامج ريادة الأعمال، ومن شأن هذه التدابير التخفيف من حدة الفقر والمساهمة في التنمية المستدامة.
