اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثاني لجمعية الرضاعة الطبيعية

الرياض – واس :
اختتمت جمعية الرضاعة الطبيعية أعمال المؤتمر الدولي الثاني لجمعية الرضاعة الطبيعية، بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من المختصين في طب الرضاعة من المملكة ودول الخليج ومصر والأردن وماليزيا وأمريكا ودول أوروبية، إلى جانب مشاركة المركز العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يمنح شهادة استشاري رضاعة حول العالم ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.
وهدف المؤتمر -الذي استمر ثلاثة أيام- إلى تعزيز الرضاعة الطبيعية وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، وتوعية المجتمع بأهداف الرضاعة الطبيعية ودعم صناع القرار، بالإضافة إلى استعراض الاقتصاديات المتعلقة بنقص الرضاعة وتقديم الحلول والإستراتيجيات لتعزيز الرضاعة الطبيعية.
وشهد المؤتمر الذي يُعد امتدادًا للمؤتمر الدولي الأول الذي انعقد عام 2023، حضورًا طبيًا واسعًا لجميع الممارسين الصحيين، والأطباء والممرضين الذين تجاوز عددهم (800) شخص، وقدم خلاله نحو سبع وثلاثين ورقة علمية.
وصاحب المؤتمر معرض لتسع منظمات سعودية وعالمية، بالإضافة إلى ست محاضرات توعوية موجهة للوالدين لرفع الوعي عن الرضاعة الطبيعية، شملت التعريف بالرضاعة الطبيعية وممارساتها والفرق بينها وبين الرضاعة الصناعية.
وأشارت رئيس مجلس إدارة جمعية الرضاعة الطبيعية الدكتورة فاطمة الجعوان في تصريح لها، إلى أن المؤتمر الدولي الثاني لجمعية الرضاعة شهد الإعلان عن حزمة من المبادرات النوعية، منها: تطبيق تعليم ذاتي عن الرضاعة الطبيعية، ومبادرة غذاء من حب بواسطة دورات تفاعلية، وإطلاق مركز استشارات، وتعيين سفراء للرضاعة الطبيعية لزيارة المستشفيات شركاء الجمعية.
وأفادت الجعوان، أنه على هامش المؤتمر كُرّمت الأمهات اللاتي أرضعن أطفالهن حولين كاملين للمرة الثالثة، استمرارًا لمبادرة الجمعية لتكريمهن كل ستة أشهر في فترتين سابقتين، إلى جانب تكريم المرشدات الحاصلات على دورة مرشدات رضاعة طبيعية من جمعية الرضاعة الطبيعية، اللاتي أثبتن جدارتهن بالأثر الملموس في المجتمع من خلال عدد الأمهات اللاتي استطعن التغلب على الصعوبات التي واجهتهن في بداية مشوار الرضاعة.
يذكر أن جمعية الرضاعة الطبيعية جمعية غير ربحية انطلقت عام 1441 هـ في مناطق المملكة كافة، وتُعد أول جمعية متخصصة في هذا المجال، وتهدف لتعزيز الرضاعة الطبيعية وتمكين الأمهات من الرضاعة، إضافة إلى تدريب وتأهيل الكادر الصحي وإجراء الأبحاث والدراسات من خلال برامج نوعية وشراكات إستراتيجية.




