عام

المملكة تشارك في أعمال الجمعية العمومية الـ 42 لمنظمة “الإيكاو” بكندا

مونتريال – واس :


تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في أعمال الجمعية العمومية 42 لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمونتريال في كندا.
وتعتزم المملكة العربية السعودية لإعادة الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” في الفئة الثانية للفترة (2025م – 2028م)، حيث انضمت المملكة إلى منظمة الطيران المدني الدولي عام 1962م، وتعد عضوًا فاعلًا وشريكًا رئيسيًا في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني منذ ذلك الحين.
وكانت المملكة شريكًا رئيسيًا في صياغة السياسات واللوائح الدولية للطيران المدني، كما أن المملكة انضمت لعضوية مجلس المنظمة منذ عام 1986م في الفئة الثانية حتى تاريخه، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مكانتها وريادتها، ويعد إعادة ترشح المملكة لعضوية مجلس منظمة الإيكاو تعزيزًا للمشاركة الدولية الفاعلة التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني في دعم منظمة “الإيكاو” والإسهام في تحقيق وتطبيق أهدافها الإستراتيجية.
وسيُقدم المختصون عدة أوراق عمل ومعلومات مهمة في مجال الطيران المدني، التي تهدف إلى تعزيز صناعة النقل الجوي عالميًا من خلال إطلاق المبادرات وتوقيع اتفاقيات الشراكات، وتنمية سوق السفر بين المملكة ودول العالم عبر تقديم مجموعة من أوراق العمل والمعلومات وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات الثنائية أثناء هذا الحدث الذي يعقد كل ثلاثة أعوام.
وبهذه المناسبة، أفاد نائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي علي بن محمد رجب، أن للمملكة دورًا رياديًا في مجال صناعة الطيران يتجسد بعضويتها في مجلس الإيكاو وشراكتها الراسخة في الجمعية العمومية الـ42، مؤكدًا أن المملكة تهدف في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى تحويل وتطوير قطاع الطيران المدني ورفع مستوى التجارة الدولية.
وأوضح أن الدورة الـ 42 للجمعية العمومية للإيكاو تمثل حدثًا عالميًا مهمًا يُسلّط الضوء على الفرص الثمينة التي يتيحها برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مضيفًا أن الإستراتيجية ستمكّن المملكة من عرض معايير وسياسات جديدة تدعم مسيرة قطاع الطيران العالمي، فضلًا عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تسهم في رفع مستوى الربط العالمي والاستثمارات بين المملكة ودول العالم.
يذكر أن المملكة تدعم جهود منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، في مساعدة الدول النامية والدول الأقل نموًا والدول الجزرية، في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني، إضافة إلى دعم اللغة العربية في المنظمة، مما يسهل على الدول العربية مواكبة التطورات في مجالي السلامة الجوية وأمن الطيران المدني الدولي، علاوة على الدعم المالي لمبادرة “عدم ترك بلد خلف الركب” وغيرها من أنشطة الإيكاو، حيث انعكس إيجابًا في رفع مستوى سلامة وأمن الطيران المدني في إقليمي الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز تنمية الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
مما يشار إليه أن منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، تعد تابعة للأمم المتحدة، حيث أُنشئت عام 1944م بموجب اتفاقية شيكاغو مقرها الرئيسي في مونتريال بكندا، وتضم 193 دولة، التي بدورها تهدف إلى تطوير وتعزيز الطيران المدني العالمي ووضع المعايير والأنظمة لتعزيز أمن وسلامة الطيران ورفع مستوى الكفاءة في العمل، فضلًا عن الاهتمام بجوانب الحماية البيئية في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى