مدريد – واس:
تصاعدت التوترات بين إسبانيا وإسرائيل بعد إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن سلسلة إجراءات جديدة “لوقف الإبادة في غزة” ودعم الفلسطينيين، شملت تثبيت حظر بيع السلاح لإسرائيل، منع السفن التي تنقل وقودًا للجيش الإسرائيلي من استخدام الموانئ الإسبانية، حظر استيراد منتجات المستوطنات غير الشرعية، ومنع دخول المتورطين في جرائم الحرب إلى الأراضي الإسبانية.
كما أعلنت مدريد استدعاء سفيرتها في تل أبيب للتشاور، مؤكدة أن هذه الخطوات تهدف إلى زيادة الضغط على حكومة بنيامين نتانياهو.
ورحبت الخارجية الفلسطينية بهذه الإجراءات واعتبرتها موقفًا متقدمًا لدعم وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
يأتي ذلك في ظل حرب خلّفت أكثر من 64 ألف قتيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
