واشنطن – سويفت نيوز:
استخدم باحثون من جامعة كاليفورنيا في ديفيس الأمريكية تقنيات التعديل الوراثي لتحفيز أصناف جديدة من القمح على إنتاج كميات إضافية من مواد كيميائية معينة، التي تتفاعل مع التربة لتكوين السماد الطبيعي بشكل ذاتي.
ويمكن أن يساهم هذا الابتكار في تقليص التكاليف التي يتحملها المزارعون، بالإضافة إلى تقليص الآثار السلبية على البيئة الناجمة عن التلوث بالنيتروجين.
يذكر أن إنتاج القمح يستخدم حوالي 18بالمئة من إجمالي الأسمدة النيتروجينية المنتجة عالميًا، بينما تمتص النباتات ما بين 35-50 بالمئة فقط من النيتروجين، وينتهي المطاف بالباقي في المسطحات المائية والغلاف الجوي، ما يسبب أضرارا بيئية كبيرة.
