حوادث

جمعيتان للطيارين في الهند ترفضان نتائج التحقيق في كارثة الطائرة الهندية بسبب الإشارة إلى خطأ بشري

نيودلهي – سويفت نيوز:

رفضت جمعيتان للطيّارين في الهند النتائج الأولية التي أشارت إلى خطأ بشري في تحقيقات حادثة تحطّم طائرة من طراز “بوينغ 787″ تابعة لـ”إير إنديا” في شمال شرق البلاد في 12 يونيو.

وقالت جمعية الطيّارين في الخطوط الجوية الهندية (ALPA) “لدينا انطباع بأن التحقيق يتّبع مسارا يفترض مسؤولية الطيّارين ونحن نعارض ذلك بشدّة”.

وندّدت الجمعية التي تضم تحت رايتها 800 عضو بـ”السرّية” التي تحيط بالتحقيق، معبرة عن أسفها لعدم إشراكها فيه بصفة “مراقب”.

“فرضية انتحار”

أمّا جمعية طيّاري الرحلات التجارية الهندية (ICPA)، فأعربت من جهتها عن “قلق شديد من هذه التكهّنات، لا سيّما تلك التي تلمّح بما لا أساس له إلى فرضية انتحار أحد الطيّارين”.

وعلّقت على تصريحات خبراء رجّحوا أن تكون الكارثة قد حدثت نتيجة انتحار طيّار بالقول إن “فرضية من هذا النوع لا أساس لها في المرحلة الراهنة من التحقيق”.

تقرير أولي.. وحديث عن نقص الوقود

أتى ذلك، بعدما كشف المكتب الهندي للتحقيقات في الحوادث الجوّية في تقرير أوّلي نشر السبت، أن التغذية بالوقود لمحرّكي الطائرة توقّفت بعيد إقلاعها من أحمد أباد.

وتسبّب هذا الانقطاع في تراجع مباغت في طاقة المحرّكين، ما أدّى إلى سقوط طائرة الرحلة 171 على مبانٍ قريبة من المطار، وأسفر عن مقتل 260 شخصا في المجموع.

ولم يخلص المكتب في تقريره الأوّلي إلى أيّ استنتاجات نهائية، ولم يوجّه أصابع الاتهام إلى أي جهة.

كما بيّن تسجيل المحادثات في مقصورة القيادة أن أحد الطيّارين سأل الثاني “لماذا قطع التغذية بالوقود؟”. فرّد عليه الأخير بالقول إنه لم يفعل ذلك، بحسب المكتب.

ولم ينشر المحقّقون المحاضر الدقيقة للحوار الذي جرى في قمرة القيادة.

كما قال ويلسون “لم يحدد التقرير الأولي أي سبب ولم يقدم أي توصيات، لذا أحث الجميع على تجنب استخلاص استنتاجات سابقة لأوانها لأن التحقيق لم ينته بعد”.

وتسبّبت هذه الحادثة الجوّية التي تعدّ الأسوأ في العالم منذ العام 2014 في مقتل 241 راكبا وفردا من طاقم الرحلة، فضلا عن 19 شخصا في الأرض. ونجا منها بأعجوبة راكب واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى