كتب – محمد نجيب :
- مع تداول الأخبار وما تناولته الصحف العالمية عن إمكانية تنظيم قطر لبطولة كأس العالم للأندية القادمة في ٢٠٢٩ ومنافسة عدد من الدول الأخرى مثل إسبانيا والمغرب و البرازيل، يبرز سؤال مهم وهو هل تنجح قطر في الإستضافة لهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير .
- وهنا نستطيع الإجابة من خلال تحليل الأحداث التي تتلخص في النقاط التالية فسعي قطر لاستضافة النسخة المقبلة من البطولة يأتي بعد النجاح الكبير في تنظيم مونديال ٢٠٢٢ وهو ما اعتبر افضل بطولة في تاريخ الفيفا وذلك ضمن ساسية استثمار النجاح التي تتبعها قطر واستغلال أمثل لقوة ملفها في تنظيم البطولات والفعاليات الرياضية في السنوات الأخيرة أبرزها كأس العرب ٢٠٢٥ وكأس العالم للناشئين ٢٠٢٥ بمشاركة ٤٨ منتخب .
- فرصة ذهبية للفيفا إذا أسندت إلى قطر استضافة البطولة لإسكات المنتقدين للبطولة الحالية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة ٣٢ فريق لأول مرة بعد أن كانت تقتصر على ٧ اندية فقط ، واجهت بطولة كأس العالم للأندية انتقادات الجماهير ومسؤولي الأندية بسبب درجات الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة العاليه في ظل مباريات تقام في وقت الظهيرة وفي ملاعب غير مكيفة وغير مغطاة وهو ما استدعى الجميع لتذكر ما قامت به قطر من تجهيز ملاعب مكيفة ومغطاة وتوفير سبل الراحة للجميع، كما أن تعطيل المباريات وتوقفها في عدد ٦مباريات في البطولة بسبب العواصف والظروف مناخية أدى إلى سيل من الانتقادات لعددين مسئولي الأندية وأبرزهم تصريح مدرب تشيلسي الإنجليزي انزو ماريسكا عدم ملائمة الولايات المتحدة لاستضافة البطولة، من ضمن الإيجابيات التي تدعم ملف قطر قرب المسافات بين الملاعب مما يساهم في تقليل نسبة الكربون وتسهيل حركة النقل.
- فرصة كبيرة للجماهير وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وايضاً لباقي الجماهير من القارات الأخرى للوصول إلى قطر بسهولة وتشجيع أنديتها المتنافسة خاصة بعد صعوبة السفر لعدد كبير من الجماهير للوصول وتشجيع فرقها في البطولة الحالية .
- فرصة مناسبه جدا للأندية التي اشتكت من نظام الضرائب التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية عليهم والتي وصلت إلى ما بين ٣٠ إلى ٤٠٪ من إجمالي جوائز الاندية من البطولة حيث من المتوقع كما المعتاد ان تقام البطولة القادمه بجوائز صافية الضرائب .
أصبحت قطر تمتلك الكوادر الشبابية والرياضية القادرة على تكرار تجربة النجاح في استضافة بطولة عالمية جديدة وفرصة عظيمة أن يكون كأس العالم للأندية في قطر.
