رياضة

القائد الكشفي محمد الوهيبي: إستضافة المملكة للجمبوري الكشفي العالمي حلم يراود الكشافيين السعوديين

جدة – سويفت نيوز :

أكد الأستاذ محمد بن سعد الوهيبي، أحد أبرز رواد الحركة الكشفية في المملكة العربية السعودية، أنه تقدم مؤخرًا بمقترح رسمي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بشأن استضافة المملكة للجمبوري الكشفي العالمي. وقد حظي المقترح باهتمام المقام السامي، بموجب الإحالة رقم 79887 بتاريخ 3/11/1446هـ. إلى وزارة التعليم لدراسته وإتخاذ الإجراءات اللازمة .

وأوضح الوهيبي أن الجمبوري الكشفي العالمي يُعد أكبر تجمع شبابي كشفي في العالم، تنظمه المنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM) كل أربع سنوات، بمشاركة عشرات الآلاف من الكشافة من أكثر من 150 دولة. ويُعد هذا الحدث بمكانة كأس العالم والأولمبياد وإكسبو من حيث التأثير والحضور العالمي، مما يجعله متوافقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطامحة لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى.

وأشار الوهيبي إلى أن المملكة تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لاستضافة الجمبوري، من بنية تحتية متقدمة، وخبرات متراكمة في تنظيم الأحداث الكبرى، ودعم حكومي كبير للأنشطة الشبابية، وهو ما يعزز فرص نجاح الاستضافة بشكل مشرف.

وتأتي هذه المبادرة في سياق السعي إلى تعزيز الحضور السعودي في الحركة الكشفية العالمية، ودعم جهود التبادل الثقافي والتواصل بين شباب العالم، وإبراز الدور الريادي للمملكة في رعاية وتمكين الشباب.

وأضاف الوهيبي أن استضافة الجمبوري تمثل أمنية قديمة لرواد الكشافة السعوديين، وتتويجًا لمسيرة المملكة في استضافة الأحداث الكبرى مثل كأس العالم، والأولمبياد، وإكسبو. وأشار إلى أن المملكة سبق وأن نجحت في استضافة الجمبوري الكشفي العربي في محافظة الطائف عام 2000، ما يؤكد جاهزيتها وكفاءتها العالية في إدارة الفعاليات الكشفية.

يُذكر أن الأستاذ محمد الوهيبي يُعد أول موجه كشفي في المملكة وأول قائد كشفي سعودي يحصل على الشارة الدولية، وله إسهامات بارزة في تطوير العمل الكشفي محليًا وإقليميًا.

ويهدف الجمبوري الكشفي العالمي إلى تعزيز السلام والتفاهم بين شباب العالم، وتنمية روح القيادة والعمل الجماعي، وتوفير بيئة تعليمية فريدة من نوعها من خلال معسكرات كشفية مشتركة، وورش عمل بيئية وتقنية وثقافية، إلى جانب أنشطة المغامرات، والتحديات الرياضية، والعروض التراثية للدول المشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى