رمضان

ليالي رمضان تجذب محبي القراءة والاطلاع لـ”بيت الثقافة” في عسير

أبها – واس :


استثمر عدد من محبي القراءة والاطلاع ليالي شهر رمضان المبارك في قضاء وقت ممتع وسط ردهات بيت الثقافة بمحافظة أحد رفيدة ( 40 كليو مترًا جنوب شرق مدينة أبها )، مستفيدين من قاعات القراءة المخصصة, بالإضافة إلى اصطحاب أطفالهم لممارسة هواية الرسم والمشاركة في الأنشطة الموجهة لهم.
وأشار عدد من مرتادي البيت إلى أنهم يحصرون على الاستفادة من القاعات المجهزة والكتب المتوفرة في القراءة في مختلف أبواب الثقافة، إضافة إلى إنجاز بعض الأعمال الكتابية والبحثية واستذكار الدروس.
وقال الطالب فارس عقدي في حديثه لـوكالة الأنباء السعودية “واس” : أحرص وعدد من أصدقائي على ارتياد بيت الثقافة في أوقات مختلفة وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك ، لوجود مواقع مجهزة للقراءة والكتابة والبحث في مصادر المعرفة، إضافة إلى وجود أنشطة تفاعلية متنوعة تلبي رغبات الزائر.
من جهتهما, تؤكد الزائرتان “وعد القحطاني” و” ريماس حسين” أنهما من مرتادي بيت الثقافة بشكل مستمر ، وتجدان فيه الأجواء المناسبة للقراءة وإنجاز بعض الأعمال البحثية وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك.
وتتجاوز مساحة البيت الثقافي في أحد رفيدة 7 آلاف متر مربع، وبمسطح بناء يصل إلى 3256 مترًا مربعًا، وتضم مرافقه المكتبة الرئيسية، ومكتبة الأطفال واليافعين، ومناطق القراءة والمذاكرة، والمسرح، ومنطقة العمل الجماعي، ومعملًا تقنيًا، وغرفة موسيقى، وأخرى للمبتكرين، وغرفة تسجيل، وقاعات للتدريب والاجتماعات، وشُرفة، ومنطقة للأعمال المشتركة.
ويضم المكان مقهى ومطعمًا ومتجرًا، ويحاط البيت الثقافي بمساحات خضراء خُططت لتتناسب مع الفعاليات، والمعارض، وعربات الأطعمة، وغيرها من الأنشطة كالفعاليات المنبريّة، وورش العمل في مختلف المجالات الثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، والترفيهية، باعتباره يضم منصات تفاعلية تشاركية لإثراء تجربة الزائر.
وتأتي البيوت الثقافية ضمن مستهدفات هيئة المكتبات من خلال تنمية قطاع المكتبات العامة في المملكة، وتحسين إتاحة الوصول للخدمات المقدمة في هذا الشأن، وتعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية القدرات، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي وتعزيز العادات القرائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى