بقلم – عيدة آل مغرم:
مهما كانت الحياة رمادية الأقدار سأظل وردية التفاؤل مهما عصفت بي الأعاصير وآهاتها فماهي إلا رحلة عبور,
لابد لي من المرور وبما أنها مؤقته فلن أهتم بتفاصيلها فالقادم أجمل, لربما روضة زاهية خضراء مزهرة, فكما مررت بأرض قاحلة جدباء سأنتقل لأجمل وألطف فالقدر موكل بالمنطق وما من عسر إلا ويتبعه يسر وسعة وسعادة.
فلما الحزن والإكتئاب والملل؟!! هي مجرد رحلة عبور انتقل بين طياتها وأقطف من ثمارها وأتعلم من دروسها وأصور أجمل ما فيها وأحلاها ,, فالجميع سيصبح ذكرى ويبقى الأثر.
