الرياض – واس :
عقدت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين اليوم، بمقر الديوان العام للمحاسبة اجتماعها التاسع للدورة الرابعة، برئاسة معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وحضور أعضاء المجلس، حيث استعرض الرئيس التنفيذي للجمعية عبدالله بن صالح الشبيلي خلال الاجتماع، أعمال الجمعية خلال عام (2024م)، إضافةً إلى جدول الأعمال لعام (2025م)، كما ناقش المجلس البنود المدرجة في جدول الاجتماع، واتخذ حيالها عددًا من التوصيات والقرارات.
وأشاد أعضاء مجلس الإدارة بأعمال الإدارة التنفيذية للجمعية خلال عام (2024م)، الذي شهد استمرارًا للتقدم والتطوير في العمل المفضي إلى التأثير في مجال مهنة المراجعة الداخلية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحقيق الريادة، حيث كانت مشاركة الجمعية راعٍيًا ماسيًا في المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين الذي أقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن ذات قيمة إضافية للمهنة عالميًا ولتمثيل المملكة وإبراز دورها الريادي في هذا المجال، إضافةً إلى إقامة المؤتمر السنوي (العاشر) للمراجعة الداخلية تحت شعار “أفق واعد”، والذي من خلاله أبرمت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الدول وهي (الصين، وسويسرا، وروسيا، وأستراليا، وأمريكا، وكندا، والنمسا)، إضافةً إلى توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة كامبردج البريطانية وإطلاق مبادرة من الرياض نحو العالم، والإعلان عن جائزة المراجعة الداخلية، والتي تهدف إلى خلق التنافس لتطوير الكفاءات المهنية، مما ينعكس إيجابًا على المنشآت في القطاعين العام والخاص.
كما واصلت الجمعية إطلاق النسخة الثالثة من برنامج قيادة المراجعة الداخلية بالتعاون مع جامعة هارفارد في أغسطس (2024م) بانضمام (80) مشاركًا من أصل (125) مرشحًا للبرنامج، وكانت النسخة الثالثة من البرنامج قد اختتمت في أبريل (2023م)، وحصل (67) من أصل (70) مشاركًا على شهادة البرنامج الذي امتد لفترة (5) أشهر، كما قدّمت الجمعية (128) دورة تدريبية لـعدد (3633) متدربًا، و(37) دورة تدريبية متخصصة لـعدد (1862) متدربًا، و(18) ندوة وورشة عمل لـعدد (3100) مستفيد قدمها (12) متحدثًا.
وتسعى الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين إلى مواصلة العمل الدؤوب في سبيل تقدم مهنة المراجعة الداخلية محليًا، ورفع مستوى تمثيل الجمعية للمملكة دوليًا في مجال المهنة، إضافةً إلى تحسين جودة الأداء وزيادة الوعي بأهمية المهنة من خلال تطبيق الالتزام والحوكمة وإدارة المخاطر وتقديم الخدمات والإرشادات اللازمة للقطاعين العام والخاص، بما يتوافق مع المعايير الدولية الصادرة من المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.
