جدة – واس :
تواصلت مساء أمس، منافسات بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024، والمقامة في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في نسختها الثانية التي تستضيفها المملكة، بتنظيم من الاتحاد السعودي للتنس ورابطة محترفي التنس، وبإشراف وزارة الرياضة، وبرعاية من صندوق الاستثمارات العامة.
وشهدت منافسات اليوم الثاني إقامة أربع مواجهات ضمن دور المجموعات، حيث نجح من خلالها الأمريكي أليكس ميكيلسن والبرازيلي جواو فونسيكا في حجز مقعديهما في الدور نصف النهائي، بعد تمكنهما من تحقيق انتصارين متتاليين في ثاني أيام البطولة التي يشارك فيها أفضل ثمانية لاعبين على مستوى العالم تحت (20) عامًا.
وقص شريط مباريات اليوم، لقاء جمع اللاعب الصيني شانغ جونشينغ بمنافسه الأمريكي نيشيش باسافاريدي، ضمن منافسات المجموعة الحمراء، وتمكن فيها باسافاريدي من تحقيق الانتصار بنتيجة 3 – 1، وفي ذات المجموعة استطاع الأمريكي ميكيلسن تجاوز منافسه الفرنسي لوكا فان آش في ثاني المواجهات، ليصبح أول اللاعبين المتأهلين للدور المقبل.
عقب ذلك، انطلقت ثالث المواجهات التي كانت ضمن المجموعة الزرقاء، حيث نجح اللاعب الفرنسي آرثر فيلس في تعويض خسارته في اليوم الأول، حين كسب نظيره التشيكي جاكوب مينشيك بنتيجة 3 – 0، في حين واصل البرازيلي جواو فونسيكا تقديم نتائج قوية، ضمن بها تأهله للدور نصف النهائي، بعد تغلبه على نظيره الأمريكي ليرنر تين بنتيجة 3 – 1، في آخر مواجهات اليوم الثاني.
من جانبه، علّق اللاعب الفرنسي فيلس عقب فوزه اليوم بقوله: “كان يجب أن ابدأ بطريقة قوية اليوم وهو ما حدث، واستمررت في ذلك، لكن جاكوب لاعب رائع، وهو ما جعل اللقاء صعبًا، ولكني سعيد بتمكني من الفوز في النهاية”، مثنيًا على زيادة الحضور الجماهيري الرائع الذي صنع الفارق وساند اللاعبين.
في حين قال البرازيلي فونسيكا عقب فوزه وضمانه التأهل: “شعوري رائع بكل تأكيد، وأشكر الجماهير البرازيلية التي ساندتني اليوم، وسعيد أيضًا بالدعم الذي حصلت عليه من الجماهير السعودية، فقد كان تفاعلهم مميزًا، وأضاف الكثير من الحماس للمباراة، وأهدي هذا الفوز لوالدي ووالدتي، فهما الداعم الأكبر لي”.
يُذكر أن بطولة الجيل القادم للتنس تعد آخر بطولات موسم رابطة محترفي التنس العالمية، وهو ما يمنحها الأهمية من خلال تواجد نخبة اللاعبين الشباب المصنفين عالميًا، الذين يتوقع لهم مستقبل متميز في عالم التنس، كما تمنح البطولة المتميزين نقاطاً في التصنيف العالمي، علاوة على الجوائز المالية المقدمة التي تتجاوز مليوني دولار.
