أمانة “مجلس المخاطر الوطنية” تكرم الفائزين بجائزة المجلس في دورته الأولى
الرياض-واس:
كرمت الأمانة العامة لمجلس المخاطر الوطنية اليوم خلال افتتاح “مؤتمر إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال 2024″، الفائزين بجائزة مجلس المخاطر الوطنية في دورتها (الأولى)، حيث تمنح هذه الجائزة سنويًا للجهات والأفراد المتميزين في إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال وسلاسل الإمداد؛ لتعزيز الصمود الوطني وثقافة التميز والريادة والابتكار فيه، ورفع روح التنافسية، والارتقاء بجودة الأعمال، ومشاركة التجارب المتميزة، والمساهمة في تشجيع وتحفيز المتميزين والاحتفاء بإنجازاتهم.
وتتكون هيئة الجائزة من لجنة عليا يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وعضوية عددٍ من أصحاب المعالي، إضافة إلى أمانة الجائزة، ولجنة للتقييم، ولجنة تحكيم مستقلة.
واستهدفت الجائزة (81) جهة، وذلك من خلال مسارين الأول للمؤسسات، ويتكون من ثلاث جوائز، والمسار الثاني للأفراد ويتكون من جائزتين، حيث اشتملت الجوائز المؤسسية على: جائزة الجهة المتميزة في إدارة التمارين والفرضيات، وتعتمد على (3) معايير رئيسة، و(6) معايير فرعية، فاز بفئتها الفضية وزارة الداخلية (المديرية العامة للدفاع المدني)، وجائزة الجهة المتميزة في إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال، والتي تعتمد على (4) معايير رئيسة، و(15) معيارًا فرعيًا، فاز بفئتها الفضية هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، فيما فاز بجائزة المركز المتميز في إدارة عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث، والتي تعتمد على (3) معايير رئيسة و (14) معيارًا فرعيًا، بفئتها البرونزية (مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية).
وتضمنت جوائز الأفراد (جائزة قائد الصمود)، وفاز بفئتها الفضية اللواء ركن عبدالله بن عثمان القرني من وزارة الداخلية، فيما فاز بـ (جائزة رائد الصمود)، بفئتها البرونزية المهندس نعيم بن محمد الأسمري من الشركة السعودية للكهرباء، وقد اعتمدت الجوائز الفردية على (4) معايير رئيسة و (25) معياراً فرعياً.
وتهدف جائزة مجلس المخاطر الوطنية إلى الإسهام في تحقيق توجهات ورؤى وأهداف المجلس؛ حيث جاءت رسالة الأمانة العامة للمجلس «تعزيز القدرات الوطنية الاستباقية في إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال؛ لتمكين المرونة وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية»، وبرؤيةٍ شعارها «صمود وطن، يُعزز تنميته ويُمكّن ازدهاره»، وقيم تتحقق من خلال «الريادة، والتعاون، والتكامل، والاستباقية، والجاهزية، والاستشراف».