مجموعة”روشن” شريك الاستدامة لمؤتمر “كوب 16” تستعرض دور التطوير العقاري في دعم التنوع البيولوجي والبيئي
الرياض – واس :
تستعرض مجموعة “روشن” -المطور العقاري الرائد متعدد الأصول في المملكة وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- وشريك الاستدامة في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16″، دور التطوير العقاري في تحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على البيئة والتنوع البيولوجي.
وسيحظى زوار جناح مجموعة “روشن” بفرصة الاطلاع على جهود المجموعة في تعزيز التجديد البيئي، وسيتناول المتحدثون من مجموعة “روشن” جهود المجموعة في الإصحاح البيئي بصفته عاملًا أساسيًّا لتحسين جودة الحياة. وستستعرض المجموعة الخطوات التي اتخذتها لدعم مبادرة السعودية الخضراء وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وينعقد مؤتمر “كوب 16” في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر، ويجمع قادة الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وأصحاب العلاقة من مختلف دول العالم، للتباحث حول تسريع التقدم في عملية الإدارة المستدامة للأراضي.
وستتعلق إحدى النقاط الرئيسية للنقاش بدور القطاع الخاص في دفع الاقتصادات والمجتمعات نحو مستقبل منخفض الكربون، ودعم جهود التجديد البيئي.
وتشارك مجموعة “روشن” في المنطقة الخضراء لمؤتمر هذا العام، لتستعرض رؤيتها في البناء بأسلوب مختلف وكيفية دمج أفضل ممارسات الاستدامة في تنفيذ أعمال البناء.
وفيما يتعلق بإعادة تأهيل الأراضي، تسعى مجموعة “روشن” إلى زراعة 14 مليون شجرة وشجيرة في مجتمعاتها بحلول عام 2030، باستخدام نباتات محلية جرى اختيارها بعناية لضمان قدرتها على التكيف مع الظروف المناخية, ومن المخطط أن يُزرع عدد من هذه الأشجار في مركز مبادرة روشن الخضراء في “سدرة”، المجتمع الرائد من مجموعة “روشن” في الرياض، وفي مشاتل أخرى في مختلف مناطق المملكة.
وسيتمكن زوار المعرض أيضًا من التعرف على دور “روشن” في بناء مجتمعات ووجهات مصمّمة للحفاظ على الطبيعة وتعزيز رفاهية السكان، إذ تصمم مجتمعات “روشن” لتعكس مفهوم “الشارع الحيوي” الذي يشجع السكان على المشي في المسارات المخصصة التي تظللها الأشجار, كما تضم ممرات للدراجات، ومحطات شحن عامة للسيارات الكهربائية؛ مما يشجع السكان والزوار على التنقل في بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية.
بنهج مبتكر يركز على الاستدامة وإحياء البيئة، تضع مجموعة روشن معيارًا جديدًا للمسؤولية البيئية في قطاع العقارات، مما يسهم في مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للمملكة وسكانها.