صندوق التنمية السياحي يحتفي بتخريج 15 شركة ناشئة من مسرّعة نمو السياحة للحرف اليدوية والهدايا التذكارية

الرياض – واس:
اختتم صندوق التنمية السياحي -المُمكِّن الوطني للقطاع السياحي في المملكة-، الحفل والمعرض المصاحب لمنتجات خريجي الدفعة الأولى من برنامج “مسرعة نمو السياحة للحرف اليدوية والهدايا التذكارية” بالشراكة مع حاضنة المشتل الإبداعية.
ويستمر مركز نمو السياحة التابع لصندوق التنمية السياحي في تعزيز قدرات الإبداع المحلي وتمكين المبدعين عبر برنامج مسرعة نمو السياحة للحرف اليدوية والهدايا التذكارية، الذي تقدّم إليه مايزيد عن 560 من رواد الأعمال والمبدعين، انتقل منهم 40 مشاركًا إلى مرحلة التحدي، ووصل منهم 15 مشروعًا إلى المرحلة النهائية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري: “فخورون بما حققه المشاركون من إبداعات مميزة عبر برنامج مسرعة نمو السياحة للحرف اليدوية والهدايا التذكارية, فقد أكد روّاد الأعمال المبدعون على قدرتهم في تحويل الأفكار إلى منتجات تروي قصصًا سعوديةً ملهمة، وهو ما يعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تعزز من الهوية الوطنية السعودية وتفتخر بعناصرها الثقافية الأصيلة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة في إبراز الهوية السعودية.
وخلال الحفل، استعرضت 15 شركة ناشئة من خريجي المسرعة منتجاتها النهائية بعد رحلة دامت مايقارب ستة أشهر ضمن مراحل البرنامج. حيث قدّم البرنامج ضمن إطاره التنافسي والتدريبي مجموعة من الأنشطة الإبداعية التي تساعد المبدعين المحليين على تقديم أفكارهم و مرئياتهم بشكل منهجي، بهدف تقديمها في قوالب عالية الجودة تجد طريقها إلى السوق العالمية. إضافة إلى تمكينهم من التعرّف على سبل الحفاظ على الإبداع وتوثيقه أقام الصندوق ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع حاضنة المشتل الإبداعية في مجال حماية الملكية الفكرية.
من جهته أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن نايف المؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة المشتل الإبداعية، أهمية التعاون بين الصندوق والحاضنة، قائلةً: “يتواءم هذا التعاون بين المشتل وصندوق التنمية السياحي مع رؤيتنا المشتركة لنسج إبداع سعودي يروي تراثنا الثقافي ويسهم في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي، ليكونوا سفراء الهوية السعودية المعاصرة بمنتجاتهم”.
مما يذكر أنّ برنامج “مسرعة نمو السياحة للحرف اليدوية والهدايا التذكارية” هو أحد برامج مركز نمو السياحة، وهو مخصص لدعم مهارات الحرف اليدوية التقليدية وفنون التصميم والابتكار، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشاريع السياحية، كما يأتي البرنامج ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات التي أطلقها الصندوق لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة لتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.