المملكة.. حاضنة القمم وبوصلة العالم
الرياض – واس:
رسخت المملكة العربية السعودية ريادتها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا في استضافة القمم والمؤتمرات الدولية، فأضحت منارةً للحوار، ومنصةً لصنع القرارات، وأنموذجًا يحتذى به ويُشار إليه بالبنان في كل محفل ومكان.
فعلى مدار عقود احتضنت المملكة قممًا عديدة جمعت قادة العالم وزعماءه، تناقش القضايا، وترسم حلولًا ناجعة للتحديات المشتركة، فمن القمم الإسلامية والعربية والعالمية إلى المؤتمرات والاجتماعات الدولية. تتعدد تلكم القمم والمؤتمرات، والمملكة المحور الرئيس الثابت، وهي في مقدمة ركب الساعين للسلام والتنمية المستدامة، وتحقيق مصالح الشعوب، ونفع الإنسانية جمعاء.
وعام 2024م – الذي لم تسدل آخر أيامه بعد- كرّس هذا النهج السعودي، واستهلته أراضي المملكة باستضافة عديد من القمم والمؤتمرات في مختلف المجالات (السياسية والاقتصادية والأمنية والبيئية..)، ترسّخ مكانة المملكة وثقلها في المجتمع إقليميًا ودوليًا.
ويُسلط تقرير هيئة وكالة الأنباء السعودية (واس) الضوء على بعض تلك القمم والمؤتمرات والاجتماعات الدولية التي عُقدت (خلال هذا العام وصولًا إلى اليوم الثاني من ديسمبر)، فعلى الصعيد السياسي انبثق عن القمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023م، لجنة وزارية عربية – إسلامية برئاسة المملكة، أسهمت في بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة تمثل في إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، واستضافت الرياض في 30 أكتوبر 2024م الاجتماع الأول للتحالف.
وامتدادًا لتلك المساعي وبناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – واستكمالًا للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة؛ استضافت الرياض في 11 نوفمبر 2024م القمة العربية – الإسلامية غير العادية.
وعلى الصعيد الاقتصادي أُقيمت بالرياض فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي من 9 إلى 11 يناير 2024م، بمشاركة أكثر من 14 ألف مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال من 133 دولة، إضافة إلى 100 راعٍ وعارضٍ، بينما شارك في جلسات المؤتمر التي بلغت 70 جلسة 250 متحدثًا من أصحاب المعالي الوزراء، والسفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
وفي 24 يناير 2024م انعقد بالرياض منتدى مستقبل العقار بمشاركة نحو 300 متحدث من 85 دولة، يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب نخبة من الاقتصاديين والمستثمرين وصناع القرار وخبراء منظومة القطاع العقاري على المستويين المحلي والدولي، وأثمر المنتدى عن توقيع 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليار ريال.
وشهدت العاصمة الرياض يومي 28 و29 أبريل 2024م استضافة الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، بحضور ومشاركة عددٍ من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة؛ ليسجل الاجتماع بذلك أكبر حضور شهده المنتدى خارج دافوس.
كما استضافت فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024م في نسخته الثالثة من 20 إلى 22 مايو 2024م، بمشاركة أكثر من 8500 من خبراء وقادة قطاع الطيران العالمي، وحضور رفيع المستوى ضم 31 وزيرًا و77 من قادة هيئات الطيران المدني في 130 دولة، أثمر المؤتمر عن توقيع 102 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة بقيمة إجمالية تزيد على 75 مليار ريال.
وأقيمت في العاصمة الرياض النسخة الأولى من المؤتمر الدولي المتخصص في قطاع التقنية المالية “24فنتك” من 3 إلى 5 سبتمبر 2024م، حيث شهدت إطلاق منتجات ومبادرات عديدة تبرز تطور قطاع واعد يتماشى مع التطلعات الوطنية في أن تكون المملكة مركزًا عالميًا في هذا المجال.
واحتضنت الرياض أعمال النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي في 12 و14 أكتوبر 2024م بمشاركة أكثر من 130 من خبراء وقادة قطاع النقل والخدمات اللوجستية العالمية، وحضور 13 ألف زائر، حيث ضم الحضور أكثر من 15 وزيرًا و77 من قادة قطاع النقل والخدمات اللوجستية يمثلون أكثر من 30 دولة.
ووسط مشاركة واسعة من القادة العالميين، وصُـنّاع السياسات، وخبراء الصناعة، استضافت المملكة منتدى السياسات الصناعية المتعدد الأطراف “MIPF” التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” من 23 إلى 24 أكتوبر 2024م، بحضور ومشاركة عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي من حول العالم، ومن الخبراء والمفكرين والمستثمرين والباحثين محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وقبيل نهاية شهر أكتوبر وتحديدًا في 27 و28 أكتوبر 2024م، احتضنت الرياض القمة العالمية للبروبتك التي شهدت انعقاد 50 جلسة علمية وحوارية و40 ورشة عمل قدمها أكثر من 100 متحدث من 80 دولة وحضرها نحو 9000 مستفيد.
وسعيًا إلى تحويل التحديات التي نعيشها اليوم إلى فرص الغد، ولبناء مستقبل نابض بالحياة للاقتصاد العالمي وللبشرية جمعاء، استضافت الرياض أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024م، بحضور ومشاركة قادة الدول وكبار المستثمرين والمبتكرين، إلى جانب رؤساء الشركات الدولية وأبرز صناع القرار من جميع أنحاء العالم.
وشهدت الرياض إقامة النسخة العاشرة لملتقى (بيبان 24) من 5 إلى 9 نوفمبر 2024م، وشارك في الملتقى أكثر من 250 متحدثًا محليًا وعالميًا، و1350 عارضًا من رواد الأعمال، و150 جهة مُمكِّنة تقدم خدمات ومبادرات لتمكين أصحاب الأعمال الريادية ودعمهم، كما احتضن (بيبان 24) نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال، أثمر الملتقى عن توقيع اتفاقيات وإطلاقات بقيمة تجاوزت (35.4) مليار ريال؛ لدعم ريادة الأعمال في عددٍ من القطاعات، وتحقيق المستهدفات الوطنية في رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإجمالي الناتج المحلي.
واستكمالًا لذلك الحراك الاقتصادي استضافت الرياض من 11 إلى 14 نوفمبر أعمال النسخة الثانية من معرض سيتي سكيب العالمي 2024م، المعرض العقاري الأكبر في العالم، حيث شهد مشاركة واسعة من المطورين العقاريين وكبار المستثمرين العالميين في القطاع، تجاوز عددهم 100 مستثمر مؤسسي دولي، وتخطى زوار المعرض 172 ألف زائر، كما تجاوز عدد الجهات العارضة أكثر من 400 جهة من أشهر العلامات وأكبر الشركات المحلية والعالمية، وبلغت نسبة الشركات الدولية المشاركة 47%، كما تجاوز عدد المتحدثين 550 متحدثًا من أبرز الخبراء وقادة القطاع يمثلون أكثر من 50 دولة، وتجاوزت القيمة الإجمالية للتعاملات العقارية في المعرض أكثر من 230 مليار ريال.
وتجسيدًا لحرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على تنظيم معرض عالمي؛ ليكون ضمن أفضل المعارض المتخصصة في صناعة الدفاع والأمن في العالم، وتأكيدًا على أن تكون المملكة مركزًا عالميًا لتنظيم المعارض في المجالات كافة، خاصة مجال الصناعات العسكرية، أقيمت النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي من 4 إلى 8 فبراير 2024م، بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الدفاع وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة.
وتمكَّن معرض الدفاع العالمي من تسجيل 61 عقد شراء بقيمة 26 مليار ريال، فيما شهد المعرض مشاركة 773 عارضًا و441 وفدًا رسميًا يمثّلون 116 دولة، وحظي بزيارة 106 آلاف زائر، كما شهد توقيع 73 اتفاقية منها 17 اتفاقية مشاركة صناعية تمت طوال أيام المعرض.
وفي المجال التقني عُقدت أعمال أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة العربية السعودية من 12 إلى 13 فبراير 2024م، بمشاركة 100 متحدث يمثلون 40 دولة حول العالم، بحضور عددٍ من أصحاب السمو، والمعالي الوزراء، وخبراء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وصنّاع السياسات الاقتصادية، وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، والمستثمرين من مختلف دول العالم.
كما أقيمت أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر التقني الدولي “ليب 24” من 13 إلى 7 مارس 2024م، وشهد إطلاقات واستثمارات بقيمة 13.4 مليار دولار؛ ستسهم في فتح آفاق جديدة لهذا القطاع الحيوي.
واستضافت الرياض من 10 إلى 12 سبتمبر 2024م أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، بمشاركة أكثر من 465 متحدثًا وحضور نخبة من الشخصيات المحلية والإقليمية والدولية وصنّاع السياسات الاقتصادية وقادة الفكر والمختصين في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة شاركوا في أكثر من 150 جلسة وورشة عمل.
ولتعزيز التعاون الدولي ودفع العمل المشترك حول الموضوعات الحيوية والإستراتيجية في الفضاء السيبراني انطلقت بالرياض في 2 أكتوبر 2024م أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، بمشاركة عددٍ من المسؤولين الدوليين رفيعي المستوى؛ من رؤساء ووزراء وصناع قرار وسياسات، وقادة فكر، ومديرين تنفيذيين، من أكثر من 120 دولة، وشهدت نسخة المنتدى هذا العام انعقاد أعمال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني.
وفي المجال الصحي شهدت أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي المنعقدة من 21 إلى 23 أكتوبر 2024م حضور 105,000 زائرٍ، بنسبة 72% في عدد الزوار الدوليين، وبمشاركة 505 متحدثين، و1,000 مستثمر، و1,240 علامة تجارية، فيما بلغ حجم الصفقات والاستثمارات في الملتقى تجاوز 50 مليار ريال.
ويمثل إعلان جدة – المنبثق عن المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) المنعقد من 15 إلى 16 نوفمبر 2024م – نقطة الانطلاق في التصدي العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، التي تُشكل تهديدًا مُلحًا للصحة العامة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
ولتعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية استضافت مكة المكرمة في 16 مارس 2024م المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، بمشاركة عددٍ من كبار الشخصيات الإسلامية من المفتين وكبار العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية.
وفي إطار جهود المملكة لتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية عقدت في الرياض يومي 28 و29 أكتوبر 2024م أعمال النسخة الأولى من الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، بحضور عدد من الوزراء، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال المسؤولية الاجتماعية على الصعيدين المحلي والدولي، وصاحب الملتقى إقامة 40 جلسة حوارية قدمها أكثر من 100 خبير من 60 دولة، وتوقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وخاصة.
ولالتزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول تنمية القدرات البشرية وتعزيز الإستراتيجيات والحلول القابلة للتنفيذ التي تلهم التقدم، استضافت الرياض من 28 إلى 29 فبراير مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” بحضور يتخطى 10 آلاف مشارك من أكثر من 100 دولة، ومشاركة ما يزيد على 250 متحدثًا في 100 جلسة نقاش وحوار وكلمات رئيسة، وشهد المؤتمر توقيع نحو 50 مذكرة تفاهم، واتفاقية لتعزيز التعاون العالمي المشترك في تنمية القدرات البشرية.
وجريًا على نهج المملكة الدائم بأخذ زمام المبادرة في عديد من المجالات التي تهم البشرية، وتؤثر في حياتهم، أولت قضايا البيئة والتغيرات المناخية جُلّ اهتمامها، فاستضافت الرياض من 4 – 6 مارس 2024م المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية، بمشاركة نخبة من قيادات وممثلي منظمات عالمية وأكثر من 200 باحث وخبير من داخل وخارج المملكة.
وعُقد بمدينة الرياض في 16 مايو 2024م الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى الحياد الصفري للمنتجين بمشاركة الدول الست الأعضاء في المنتدى التي تمثل ثلاث قارات، وهي: المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والنرويج، وكندا، وتأتي استضافة المملكة في إطار دورها المحور المحوري والريادي على مستوى العالم وجهودها المستمرة في معالجة تحديات التغيرّ المناخي، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
كما احتضنت مدينة جدة الاجتماع الدولي الـ (38) للمبادرة العالمية للشعب المرجانية (ICRI-International Coral Reef Initiative) من 9 إلى 13 سبتمبر 2024م، بمشاركة الخبراء والباحثين وصناع القرار في مجالات حماية البيئة البحرية من داخل المملكة وخارجها؛ لتبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة التوجهات المستقبلية والتحديات الراهنة في حماية الشُعب المرجانية.
وترسيخًا لالتزام المملكة بحماية الطبيعة تستضيف الرياض غدًا النسخة الرابعة من «منتدى مبادرة السعودية الخضراء» تحت شعار «بطبيعتنا نبادر»، ويعقد هذا الحدث المناخي والبيئي الرائد تزامنًا مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي تُعقد من 2 إلى 13 ديسمبر.
ويعدّ مؤتمر الرياض (COP16) أكبر اجتماع على الإطلاق للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق.
وستطلق رئاسة المملكة العربية السعودية للمؤتمر مبادرة الرياض العالمية الرائدة لمكافحة الجفاف، من أجل تسريع الجهود الدولية لمواجهة تحديات الجفاف، وضمان اتباع نهج عالمي أكثر تماسكًا للتصدي لهذه الأزمة العالمية بطريقة استباقية.
وتعدّ الجهود الهادفة لتعزيز قدرات العالم على مواجهة الجفاف محورًا جوهريًا على جدول أعمال مؤتمر الأطراف “كوب 16” الرياض، حيث ستُعقد قمة “المياه الواحدة” رفيعة المستوى في الرياض في الثالث من ديسمبر لمناقشة ندرة المياه العالمية والتحديات ذات الصلة.
وتهدف هذه القمة التي أعلنت على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 28” بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز حوكمة المياه العالمية، وسيشارك فيها كل من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، و رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، و رئيس البنك الدولي أجاي بانجا.
ومن المقرر أن يجمع المنتدى السنوي هذا العام المئات من صنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والخبراء من جميع أنحاء العالم في الجناح المخصص لمبادرة السعودية الخضراء في المنطقة الخضراء بمؤتمر الرياض (COP16).
وسيشهد المنتدى السنوي تنظيم جلسات متخصصة عديدة؛ بهدف استكشاف أفضل الممارسات والاطلاع على أحدث الابتكارات، واستعراض التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهداف المبادرة، وذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز آفاق التعاون وتسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.
وها هي المملكة العربية السعودية تسير بخطى واضحة المعالم، وبقيادة رشيدة ورؤيةٍ طموحة، تحمل لواء المبادرات في كل المجالات؛ لتبقى المملكة قلب العالم النابض ومركزًا للإلهام والتأثير.