سياحة وطيران

أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أميركا تقدم طلبا للحماية من الإفلاس

نيويورك – سويفت نيوز:

أعلنت شركة “سبيريت إيرلاينز” الأميركية للطيران، اليوم الاثنين، أنها قدمت طلبا للحماية من الإفلاس بسبب تراكم الخسائر المالية واقتراب موعد سداد المدفوعات المستحقة على ديونها.

وقالت الشركة إنها ستحاول إعادة هيكلة أعمالها، حيث واجهت صعوبات كبيرة في التعافي من الركود الناجم عن تداعيات جائحة كورونا على قطاع السفر وفشل محاولة بيع شركة الطيران إلى شركة “جيت بلو”.

وتكبدت شركة “سبيريت إيرلاينز”، أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في الولايات المتحدة، خسائر تزيد على 2.5 مليار دولار منذ بداية عام 2020 وتواجه اقتراب سداد مدفوعات مستحقة على ديونها تزيد عن مليار دولار خلال العام المقبل.


وتكبدت شركة “سبيريت إيرلاينز”، أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في الولايات المتحدة، خسائر تزيد على 2.5 مليار دولار منذ بداية عام 2020 وتواجه اقتراب سداد مدفوعات مستحقة على ديونها تزيد عن مليار دولار خلال العام المقبل.


وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، تيد كريستي، في أغسطس ، أن سبيريت تجري محادثات مع مستشاري حملة السندات بشأن استحقاقات الديون القادمة.

وقال كريستي إن المناقشات كانت أولوية بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن شركة الطيران تسعى إلى الحصول على أفضل اتفاقية ممكنة في أسرع وقت ممكن.

وقال كريستي، خلال مكالمة مع المستثمرين، إن ” الحديث السائد في السوق حول “سبيريت” ملحوظ، لكننا لسنا مشتتين. نحن نركز على إعادة جدولة ديوننا، وتحسين وضع السيولة الإجمالي لدينا، وتنمية برامج الولاء لدينا”.

وأعلنت الشركة أنها تتوقع مواصلة عملياتها بشكل طبيعي خلال تنفيذ إجراءات الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي وأن العملاء يمكنهم مواصلة الحجز والسفر دون انقطاع.

وتراجعت أسهم “سبيريت إيرلاينز”، التي تتخذ من ميرامار بولاية فلوريدا مقرا لها، بنسبة 25% الجمعة الماضي، بعدما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن شركة الطيران تجري مناقشات مع حملة السندات حول شروط تقديم طلب الإفلاس.

ويعد هذا التراجع آخر ضربة تتلقاها أسهم الشركة، التي تراجعت بنسبة 97% منذ أواخر عام 2018، عندما كانت سبيريت إيرلاينز لا تزال تحقق أرباحا.

يذكر أن وكالة بلومبرغ، ذكرت أن الشركة الأميركية سبيريت إيرلاينز تواجه تحدياً كبيراً في جهودها لإعادة هيكلة ديونها وتجنب الإفلاس، بعد أن فشلت المحادثات التي استمرت لأشهر مع حاملي السندات في التوصل إلى اتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى