جلسات أعمال “الجيومكانية” تُعزز من دقة البيانات الجيومكانية ورسم الخرائط والأسماء الحديثة والقديمة
جدة-واس:
تواصلت جلسات الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية في يومه الثالث اليوم ، الذي تستضيفه المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، وذلك خلال الفترة 10 – 12 نوفمبر الجاري بجدة.
وناقشت الجلسات دور الأسماء الجغرافية في تعزيز دقة البيانات الجيومكانية ورسم الخرائط والأسماء الحديثة والقديمة لبعض المواقع الأثرية والمعالم البحرية المغمورة والشاطئية على ساحلي البحر الأحمر والمتوسط في المنطقة العربية.
كما تناولت خطورة وسلبيات تغيير الأسماء الجغرافية على روح المكان وشخصية وطبيعة الموقع الجغرافي، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الأثرية، إضافة إلى دور دائرة الآثار العامة في تطبيق وممارسات الرومنة، ونظرة دلالية في أسماء الأمكنة الجغرافية الأمكنة المكية نموذجًا.
كما سلطت الجلسات الضوء على الدلالات التاريخية للأسماء الجغرافية بين تعدد التفسيرات وترجيح الفرضيات ، مدينة فاس أنموذجًا، إلى جانب دور الأسماء الجغرافية في التنمية المستدامة ألوان الاقتصاد البنفسجي والبرتقالي والتكامل بين الأسماء الجغرافية والذكاء الاصطناعي الجيومكاني GeoAT، بالإضافة إلى الاتجاهات الحديثة في الأسماء الجغرافية باستخدام التكنولوجيا الجيومكانية بين 2024-2014 ، وعنونة مدينة عمان باستخدام الذكاء الصناعي.
واختتمت الجلسات بمناقشة تطوير معجم رقمي للأسماء الجغرافية في سلطنة عمان باستخدام برامج مفتوحة المصدر، ودور الميتاداتا الجيومكانية GEOSPATIAL METADATA في تحسين عمليات استرجاع الأسماء الجغرافية من المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ، ونموذج إعداد معجم جغرافي رقمي.