أربع جلسات علمية في ثاني أيام معرض البناء السعودي في نسخته الـ 34
الرياض – واس:
انطلقت اليوم جلسات النسخة الـ 34 من معرض البناء السعودي، المقام برعاية وزارة البلديات والإسكان، بالتزامن مع النسخة الـ 25 من معرض سعودي إلينكس، بمشاركة متحدثين وخبراء محليين ودوليين؛ لمناقشة مستقبل البناء والتطوير العمراني في المملكة، مع التركيز على الاستدامة والتحول الرقمي والتحديات والفرص التي تواجه قطاع البناء.
وتضمنت الجلسات ورش عمل وحوارات تناولت قضايا مهمة في قطاع البناء والتطوير العمراني في المملكة.
واستهلت الجلسة الأولى بموضوع “المشاريع العملاقة في السعودية .. التحديات والفرص”، متطرقة لدور المدن الذكية في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة باستخدام التكنولوجيا، كذلك مناقشة تحديات القطاع كالعجز في العمالة وتعطل سلاسل الإمداد، واستعرضت جهود المملكة لتعزيز الإنتاج المحلي والاستثمار في مواد البناء، وفرص الشراكة بين الشركات المحلية والعالمية.
أما الجلسة الثانية، ركزت على “مستقبل التحضر في السعودية”، مؤكدة أهمية الابتكار والتطوير كعناصر أساسية في بناء المدن الذكية، والتطرق إلى دور الأتمتة والبنية التحتية الرقمية في ربط المنازل والأحياء بالخدمات العامة، بالإضافة إلى مناقشة استدامة الطاقة وسبل إدارتها.
وفي محور مستقبل البنية التحتية، تناولت الجلسة الثالثة “مشاريع البنية التحتية التي تشكّل مستقبل الرياض”، والتركيز على رقمنة البنية التحتية، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مع التأكيد بأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتطوير التخطيط العمراني.
واختتمت جلسات اليوم الأول بالجلسة الرابعة تحت عنوان “البناء كمنتج”، واستعرضت خلالها ورقة علمية النهج الصناعي في البناء، وفوائده في تحقيق الاستدامة وتقليل التكلفة، وتأكيد أهمية البناء الصناعي في معرض إكسبو 2030، والحاجة إلى بناء أكثر من 300,000 غرفة فندقية استعدادًا للحدث، مع التركيز على مزايا المباني المستدامة بتقليل نفقات التشغيل وزيادة قيمة الأصول للمستثمرين.
يُذكر أن معرض البناء السعودي في نسخته الـ 34 يستمر حتى الخميس المقبل، ويهدف إلى توفير منصات للنقاش وتبادل الأفكار حول مستقبل البناء والتطوير العمراني في المملكة، مع تركيز خاص على الابتكار والاستدامة.
// انتهى //