صندوق التنمية السياحي: 17 مشروعًا سياحيًا بأكثر من 12 مليار ريال تعزز المكانة السياحية للمنطقة الشرقية
الدمام – سويفت نيوز :
أعلن مسؤولون في صندوق التنمية السياحي بأن عدد المشاريع الممّكنة من صندوق التنمية السياحي في المنطقة الشرقية بلغت 17 مشروعًا، تجاوزت قيمتها 12,6 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع بعد اكتمالها في توفير 2,140 غرفة لزوار المنطقة الشرقية.
واستعرض لقاء نظمته غرفة الشرقية مساء الاثنين 22 أكتوبر بالتعاون مع صندوق التنمية السياحي بمقر الغرفة الرئيس بعنوان: تنمية السياحة – الشرقية، حضره مسؤولون في الصندوق وعدد لافت من قطاع الأعمال ورواد ورائدات الأعمال والمتخصصين في القطاع السياحي بالمنطقة الشرقية إستراتيجيات تمكين القطاع الخاص والمبادرات المتاحة لتعزيز الاستثمار السياحي، كما تم تسليط الضوء على حلول الأعمال والمنتجات التمويلية وغير التمويلية التي يقدمها الصندوق، التي تهدف إلى دعم المستثمرين وتحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي بالمنطقة.
كما تناول اللقاء الذي أداره رئيس لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية المهندس أحمد بن عبدالعزيز القاضي، اهداف وخدمات الصندوق الرامية الى تطوير المنطقة والتحديات والحلول المناسبة للنهضة بالخدمات السياحية فيها، كما بحث عدد من المشاريع السياحية الكبرى التي يجري تنفيذها في المنطقة التي تمثل إضافة نوعية إلى البنية التحتية السياحية في المنطقة، وتسهم في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية بارزة على الصعيدين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي بن عبدالله الفاخري في كلمة القاها نيابة عنه كبير الإداريين رئيس قطاع الحوكمة في الصندوق محمد بن عبدالرحمن الرميزان، أن الصندوق يؤمن بإمكانات المنطقة الشرقية الهائلة، وتميزها الجغرافي والحضاري والثقافي، ويسعى جاهدًا لزيادة تمكينها من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لتحقيق نهضة سياحية مستدامة تضع المنطقة في مصاف الوجهات السياحية، مشيرًا إلى أن دور الصندوق لا ينحصر في تمكين المشاريع فحسب، بل يعمل لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جهته قال المهندس القاضي بأن المملكة اليوم تخوض جمُلة من الاستحقاقات على كافة الأصعدة، وتسعى إلى تعّظيم أدوار ومكانة مختلف القطاعات، ويأتي القطاع السياحي بما يُمثله من قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، على رأس أولويات القيادة الرشيدة (حفظها الله) التي اهتمت اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع وتعزيز نموه في الاقتصاد الوطني، وذلك لما يدره من عوائد وما يمكن أن يُسهم به من توفير فرص عمل وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات، وأيضًا تنشيط الدورة الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وأشار الى انه نتاجًا لهذا الاهتمام الكبير، صُنفت المملكة كواحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذبًا للسياح على مستوى العالم وتصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين عام 2023م، الذي وصل لأكثر من الـ 100 مليون سائح، 27 مليونًا من الخارج وتقريبًا 77 مليونًا من الداخل.
يذكر بأن اللقاء جاء ضمن إطار جولة الصندوق في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، التي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال من الاستثمار في القطاع السياحي، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.