بقلم – فواز ابوصباع:
في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 2024، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الرابع والتسعين، مستذكرة لحظة تاريخية فارقة عندما وحد الملك عبد العزيز آل سعود أرجاء المملكة تحت راية واحدة في عام 1932. هذا اليوم ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو تجسيد لرحلة أمة من التأسيس إلى الريادة العالمية.
مسيرة التنمية والتحديث
على مدى 94 عامًا، شهدت المملكة تحولات جذرية في شتى المجالات:
- التنمية الاقتصادية: من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام، تماشيًا مع رؤية 2030.
- التطور الاجتماعي: إصلاحات اجتماعية كبيرة، بما في ذلك تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل.
- التقدم التعليمي: إنشاء جامعات عالمية المستوى وتطوير المناهج التعليمية لتواكب متطلبات العصر.
- التطور التكنولوجي: الاستثمار في التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وإنشاء مدن ذكية مثل “نيوم”.
احتفالات اليوم الوطني 94
تشهد المملكة احتفالات واسعة النطاق في هذا اليوم، تشمل:
- عروض جوية مبهرة لصقور السعودية.
- حفلات موسيقية وثقافية في المدن الرئيسية.
- معارض تاريخية تسرد قصة تأسيس المملكة وتطورها.
- فعاليات رياضية وترفيهية للعائلات.
رؤية المستقبل
مع احتفالها بعامها الـ94، تتطلع المملكة إلى مستقبل أكثر إشراقًا. تركز الحكومة على:
- تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
- تعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
- الاستثمار في الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء.
- تطوير البنية التحتية وإنشاء مدن المستقبل.
وفي الختام اليوم الوطني السعودي الـ94 هو لحظة للاحتفال بالإنجازات الماضية والتطلع إلى مستقبل واعد. إنه يجسد روح الوحدة والفخر الوطني، ويؤكد على عزم المملكة في مواصلة مسيرتها نحو التقدم والازدهار، محافظة على هويتها وقيمها الأصيلة في خضم التحديث والتطور.
