جدة – سويفت نيوز:
بدأت مسابقة “ستارت سمارت” السنوية لريادة الأعمال استقبال المشروعات المشاركة لعام 2024، والتي تأتي بدعم من مؤسسة مجتمع جميل السعودية وبتنظيم باب رزق جميل ضمن أنشطة المؤسسة النوعية وجهودها المستمرة في محور “تمكين روّاد الأعمال”، خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 14 سبتمبر؛ وتهدف المسابقة إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال في المملكة، وتحفيز نموهم ونجاحهم في سوق المشاريع الريادية الإقليمي؛ فيما سيتم تنظيم الحفل الختامي لتتويج المشروعات الفائزة في شهر نهاية اكتوبر المقبل بمحافظة جدة.
وتضم المسابقة في دورتها الثامنة ثلاث مساراتٍ وهي الشركات الناشئة، والشركات الاجتماعية، والبيئة؛ حيث سيتأهل 45 مشروعاً ريادياً للتنافس في مرحلة نصف النهائي والاستفادة من المعسكر التدريبي، والذي سيُقدم على أيدي أبرز الخبراء في مجال ريادة الأعمال، ليتم بعدها إجراء التصفية النهائية واختيار تسعة فائزين بجوائز مالية تبلغ قيمتها 425 ألف ريال سعودي.
وتأتي مسابقة “ستارت سمارت” من منطلق الخبرة المتراكمة لدى مؤسسة مجتمع جميل السعودية عبر السنين، في إطار عضويتها في شبكة معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، باعتبارها منصة تعاونية للمبتكرين العاملين في مجال التعليم وتبادل الأفكار والمعرفة من جميع أنحاء العالم.
وتهدف المسابقة التي تعد من أبرز مسابقات ريادة الأعمال في المملكة إلى دعم منظومة ريادة الأعمال السعودية ونشر ثقافتها، وتمكين رواد الأعمال المحليين وتزويدهم بالأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لتأسيس وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما سيؤدي إلى تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة؛ حيث استفاد من المسابقة في نسخها السابقة أكثر 9,500 شخص، وتنافس فيها 1,260 متسابق، ليفوز منها أصحاب المراكز الأولى بجوائز تصل قيمتها إلى 2.38 مليون ريال سعودي.
من جهته، أوضح مدير عام أول للمبادرات الاجتماعية وريادة الأعمال بمؤسسة مجتمع جميل السعودية محمد عبدالغفار أن مسابقة “ستارت سمارت” عملت كمنصةٍ رائدةٍ لاكتشاف المواهب وتقديم الدعم لروّاد الأعمال الطموحين في مختلف المجالات منذ عام 2016، إذ تعتبر محفلاً ريادياً سنوياً يستقطب أبرز رواد الأعمال الطموحين في المملكة.
وأضاف أن المسابقة تؤكد التزام مؤسسة مجتمع جميل السعودية الراسخ بتعزيز منظومتي الابتكار وريادة الأعمال المحليتين، واستثمار خبرتها وعلاقتها الممتدة فيما يدعم روّاد الأعمال ويوفر لهم البيئة الحاضنة والإرشاد، ويمكنهم من تحقيق أثر اقتصادي أكبر وأكثر ازدهاراً.
