رياضة

أمير الشرقية يشيد بالمبادر عبد العزيز التركي صاحب مشروع ماراثون الخبر

الدمام – سويفت نيوز :

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير الشرقية بجهود الشيخ عبد العزيز التركي في إنجاح ماراثون الخبر وذلك في مجلس سموه الإسبوعي حيث وصف سموه الشيخ عبد العزيز بالمبادر في طرح مشروع “ماراثون الخبر” الذي مر على إنشائه في المنطقة أكثر من 30عاماً وتم تخصيصه لرياضة المشي والحركة السريعة وهذا الجهد نابع من جهد مجتمعي والقياس على هذا كثير “.

وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن قطاع الرياضة يحظى بدعم واهتمام غير مسبوق من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث أثمر هذا الدعم عن تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات إلى جانب تطوير القطاع وتمكين الرياضيين وتطوير أداءهم، مشيرا إلى أن المملكة وضعت الرياضة جزءا من الركائز الأساسية لرؤيتها وأهدافها القادمة مشيراً لسعيها لإستضافة كأس العالم بعد 10 سنوات وهو الحدث الأبرز عالميا .

جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية والمواطنين، ومدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية طارق القحطاني وعدد من منسوبي الفرع .

وقال سمو أمير المنطقة الشرقية ”قد تكون هناك دول سبقتنا في تاريخها الرياضي ولكن ولله الحمد فقد خطت المملكة خطوات عملاقة في هذا المجال، حيث تحظى الفعاليات الرياضية دائماً بالكثير من الاهتمام بجميع أنحاء العالم

“.


واضاف سموه ” لقد سعت بلادنا بأن تكون الرياضة نهج حياة انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي، كما قيل ” علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ” وهذه هي الرياضات التي كانت معروفة في ذلك الوقت، واستمر مجتمعنا يمارس الرياضة بأشكال وطرق مختلفة مثل المشي وصعود الأماكن ” الوعرة ” وركوب الخيل، وأوجدت الرياضة شعباً قوياً يستطيع أن يتعايش مع كافة الظروف وصولاً لأشكال الرياضة المختلفة في هذ الوقت مما يؤكد بأن الرياضة جزء من حياة الإنسان “.


واستكمل سموه ” بالتأكيد تطورت الرياضة وتحولت من هواية إلى صناعة، وأصبحنا نشاهد في بلادنا الغالية المناشط الرياضية تقام على قدم وساق في مختلف المجالات وأخرها استضافة العاصمة الرياض فعاليات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مما يؤكد تطور الرياضة من رياضة جسدية إلى رياضة فكرية”.
وأضاف سموه بأن “جهود الدولة متواصلة لتطوير القطاع الرياضي ضمن رؤية السعودية الطموحة 2030 ، وسوف تقام العديد من الفعاليات وسيعلن عنها في وقتها، إضافة لما سبق وتم إعلانه عن استضافة المملكة لبطولات كثيرة وفي ألعاب مختلفة”، ونوه سموه إلى حصول أبناء المنطقة الشرقية على عدد كبير من الميداليات العام الماضي في رياضات متعددة، لافتاً إلى حضور ثلاثة من اللاعبين في مجلس الاثنينية هذا المساء الذين مثلوا المملكة على مستوى العالم وحققوا بطولات كبيرة وهم الأستاذ صالح خليفة والأستاذ جمال محمد والأستاذ عمر باخشوين وقد شرفوا بلادهم في حمل كأس آسيا في وقت من الأوقات .


وأهاب سموه بالجميع بأن تكون الرياضة جزءا من الحياة، مشيراً “إلى ما تم الإعلان عنه مؤخراً بأن الخبر مدينة صحية، مما يؤكد وجود صحة متميزة ليس فقط في توفر الخدمات الصحية ولكن في وجود الأماكن التي تساعد على الوصول إلى صحة جيدة سواء مضامير المشي أو أماكن الحركة والملاعب والصالات التي يستطيع الجميع ممارسة الرياضة بها”.
وقال سموه ” في الحقيقة أسوأ ما يحدث في حياتنا هو الجلوس على الكراسي وقلة الحركة ، وعلينا أن نحرص على الحركة حتى لو كانت حركة بسيطة وفقا لهواية كل شخص، والكثيرين لديهم هوايات في كثير من المناشط الرياضية، وبالتالي الرياضة يجب أن تكون للجميع، صحيح لقد أصبحنا أسرى للآلات الجديدة التي تساعد على الجلوس والبقاء بدون حركة، ويجب أن نتخلص من ذلك إذا أردنا الحصول على صحة جيدة، فلنتحرك ولنذهب إلى الأندية لممارسة الرياضة، وسوف يكون هناك أندية جديدة ستدخل الخدمة، كما ستقوم الأمانة والبلديات الفرعية بتوفير أماكن صحية لممارسة الرياضات بكافة اشكالها “.


وأشار سموه إلى أن الحديث عن المسابقات الدولية أو المشاركات الدولية يقودنا إلى الحديث عن الذين مثلوا المملكة في العديد من المحافل خير تمثيل ونجحوا في رفع راية الوطن، ونحن نفتخر جميعا بأن نرى علم بلادنا يرفرف في هذه المحافل سواء كانت في الرياضات الجسدية أو الرياضات الفكرية”.
واختتم سموه كلمته بأهمية ممارسة الجميع للرياضة والحركة قدر المستطاع من أجل الوصول إلى مجتمع حيوي نشيط وقادر على أن يكون مجتمعا صحياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى