خاطرة لم أستطع أن أضع لها مقدمة
بقلم الكاتب – عبدالله بن علي اليامي:
بـ أسم الله ابدأ
العمل مازال جاري لتقديم إفضل الخدمات لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين
هل تعلم ياصديقي أن بداية العمل الفعلي كانت في الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة ١٣٧٥ هـ
وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من توسعة الحرم المكي الشريف التي اسميها العمارة المباركة في شهر رجب ١٣٩٦ للهجرة ،
وكانت تلك التوسعة الأولى من المسجد الحرام هي من أعظم المآثر التاريخية للدولة السعودية في ذلك الوقت ممثلة في مؤسسها العظيم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز و أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد رحمهم الله جميعاً وجاء بعدهم الملك فهد وكانت توسعته الثانية ويـا محلاهاااااا من توسعة وسع الميادين حول المسجدين المكي والمدني فنزع ملكيات الدور والعمائر وإستبدالها بإنشاء الميادين في مكانها ليكون المسجدين المكي والمدني محاطين بالميادين الفسيحة التي ستكون مكانا طبيعيا لاستيعاب المصلين علاوة على المنظر الجمالي الذي ظهرت على معالمها …
ومن بعد الفهد جاء الملك عبدالله وترك ميزانية مفتووووووووحة للحرمين الشريفين وعمل عمل يعجز اللسان عن قوله رحم الله الفهد وأخاه عبدالله
🤚🏻لحظة ياصديقي
كلمة حق تقال في هذا الشأن
فـ الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله كان له الفضل في الاحتفاظ بالعمارة العثمانية في المسجد الحرام بـ اصراره على إبقائها وعدم المساس بها
الأمر الذي يستطيع به المشاهد رؤية تطور العمارة الاسلامية عبر القرون ممثلة في أقدم بقعة على سطح الأرض ..
والآن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان سلمه الله من كل شر قال أن يد الإصلاح والعناية سوف تكون ممتدة إلى ماشاء الله ونحن خدام للحرمين الشريفين….