غير مصنف

أمانة الأحساء تبدأ تركيب “لوحات تفاعلية” في المواقع الحرجة مروريًا بالمحافظة

الأحساء – واس:

بدأت أمانة الأحساء بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، تركيب (لوحات السرعة التفاعلية ) في المواقع الحرجة مروريًا، وذلك ضمن خططها التنفيذية لتحقيق المستهدفات التشغيلية للسلامة المرورية وتوصيات اللجنة الوزارية والتنفيذية للسلامة المرورية الخاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لعام 2024 ، من خلال رفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية في الطرق والتقاطعات وحول المرافق العامة.
وأوضح وكيل الأمين للمشاريع المهندس عبدالله العتيبي, أن المشروع تضمن تركيب 19 لوحة سرعة تفاعلية بمواقع حرجة في الطرق الرئيسية بمدينتي الهفوف والمبرز والبلدات والواحة الزراعية، امتداداً لجهود الأمانة في تطبيق الحلول الهندسية لتعزيز السلامة المرورية في الطرق ومعالجة النقاط الحرجة مرورياً.
وأشار إلى أن لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية أعدت تقريراً مفصلاً عن مواقع النقاط ” الحرجة” في الأحساء، جرى تصنيفها بناء على معايير اختيارية تتماشى مع الانخفاض الملحوظ في الحوادث الجسيمة في المنطقة، لافتاً إلى أن التقرير تضمن نحو 80 توصية لتعزيز السلامة المرورية في هذه المواقع، اشتملت توصياته على (توصيات هندسية وضبطية، وتوصيات للصيانة)، وسيُسهم تنفيذ هذه التوصيات والإجراءات في تحقيق أثر ملموس في مؤشرات أداء السلامة المرورية في الأحساء.
من جانب آخر تتواصل أعمال أمانة الأحساء التنفيذية بمشاريع سفلتة مخططات المنح في نطاق مخططات ضاحية هجر ومخططات مدينة العيون، تعزيزاً لبرنامج جودة الحياة وأنسنة المدن، وذلك انطلاقاً من مستهدفات الأمانة في رفع كفاءة الطرق وتعزيز التطوير التنموي للخدمات البلدية في الحاضرة .
وأكدت الأمانة أن مشاريع سفلتة مخططات المنح تأتي وفقاً للدليل الإرشادي لتصميم البيئة العمرانية المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، حيث تعمل الأمانة على خطة خمسية تهدف إلى سفلتة مخططات المنح ضمن آليات ومعايير معتمدة من قبل الوزارة من منطلق تنفيذ خدمات بلدية أمثل، تحقيقاً لجودة الحياة في المدن.
وفي مجال الإسهام في زيادة الغطاء النباتي، تستهدف أمانة الأحساء خلال العام الحالي، زراعة 800 ألف شجرة وُشجيرة، جرى في الربع الأول زراعة 130833 شجرة وشجيرات، ومشاركة المجتمع في زراعة 15232 شجرة، وتشجير أسوار 16 مقبرة بنحو 1800 شجرة، وذلك ضمن دراسة لتحقيق المستهدفات، وتطوير دليل النباتات المعتمدة حسب المناخ المحلي، إضافةً إلى دراسة إنتاجية مشتل الأمانة وإمكانية تغطية الاحتياج من النباتات وطرق تطويرها، وإشراك المجتمع المحلي والقطاع الخاص في مجال التشجير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى