هيئة فنون الطهي تُنظّم ندوة “عسير.. منطقة طهي عالمية 2024” الأسبوع القادم
الرياض – واس :
تُنظّم هيئة فنون الطهي خلال الفترة من 22 إلى 25 من شهر أبريل الحالي ندوة “عسير.. منطقة طهي عالمية 2024” في الحرم الجامعي لجامعة الملك خالد، بمشاركة 30 خبيراً مختصاً من المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT)، وأصحاب المصلحة المحليين في منطقة عسير، وذلك لتبادل الآراء والخبرة مع ممثلين من منطقة عسير، والمناطق الأخرى .
وكانت منطقة عسير قد فازت في أغسطس 2022م بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024م، بصفتها أول منطقة من خارج قارة أوروبا تفوز باللقب الذي يمنحه المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT) للمناطق التي انضمت إلى المنصة، واستوفت المعايير التي طورها المعهد، التي تتضمن العمل عبر قطاعات التنمية الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والبيئية عن طريق مجال فنون الطهي؛ لدعم التنمية الإقليمية المستدامة، وتوّجت بذلك من قِبل رئيس المعهد، ديان دود في حفلٍ رسمي أُقيم في مدينة تورينو الإيطالية في 24 سبتمبر 2022 .
وتحتوي الجائزة على عدة جوانب يستفيد منها المجتمع المحلي، ومن أبرزها تحفيز التنمية بالمنطقة من خلال أصحاب المصلحة الإقليميين، وتعزيز الثقافة الغذائية المحلية، بالإضافة إلى دعم الاقتصادات المحلية بواسطة تحفيز إمكانات التمويل من القطاعين العام والخاص، وتعزيز السياحة المستدامة عبر تحسين جودة المنتجات وتوفير الضيافة في المنطقة، إلى جانب دعم النمو الذكي لتوفير مهارات وفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتشجيع على استخدام المنتجات الغذائية المحلية والتسويق لها.
ويُعد المعهد الدولي للطهي والثقافة والفنون والسياحة الذي تأسس في عام 2012م جهةً غير ربحية، ويعمل بالتشارك مع أصحاب المصلحة المعنيين في مجالات فن الطهي، والثقافة، والفنون، والسياحة، وبالشراكة مع المنظمات الحكومية الدولية المتخصصة، ويعتمد على تكوين شبكة عالمية من الخبراء؛ لتمكين المجتمعات المحلية عبر زيادة الوعي بأهمية حماية، وتعزيز الأغذية الإقليمية المتميزة، والثقافة، والفنون، والأصول الطبيعية كجزءٍ من إستراتيجيات السياحة والتنمية المستدامة والمتوازنة، وذلك من منطلق إيمانه بأن حماية وتعزيز التنوع الثقافي والغذائي الإقليمي هو الحل الأمثل لمستقبل الاقتصادات المحلية .
ويأتي فوز منطقة عسير بهذا اللقب العالمي في إطار الجهود التي تبذلها هيئة فنون الطهي لإبراز الأصول الثقافية والغذائية للمنطقة دولياً عن طريق إبراز طرق الطعام التقليدية، إضافةً إلى رفع الوعي بقضايا غذائية على نطاق واسع لحياة صحية مستدامة أكثر من خلال البرامج والمشاريع التعليمية، والمساهمة في حماية البيئة، وحماية التنوع البيولوجي، والحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.