“يونس عصره ” يبتلعه الحوت في إسبانيا ثم يلفظه بعد 72 ساعة!!
جدة- سويفت نيوز:
لم نسمع بقصة رجل ابتلعه الحوت ومكث في بطنه أياما سوى سيدنا يونس عليه السلام كما أخبرنا القرآن الكريم بذلك، أما أن تتكرر القصة مع صياد إسباني فقد كانت شبيهة بالقصة اليونسية الشهيرة وبها أعجوبة ومعجزة ربانية وقدرة إلهيه على إحياء من ظن الناس أنه ميت
صياد إسباني 65 عاماً، نجا من الغرق في البحر، وظهر بأعجوبة بعد غياب، حيث عاش في بطن الحوت ثلاثة أيام متتالية، . وتعرض لعاصفة عنيفة قبالة سواحل إسبانيا، واعتقد الجميع بأنه غرق في البحر ومات، ولكنه عاد إلى أسرته بعد ثلاث أيام ليروي قصته الغريبة.
وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية، ونقلته” الرجل ” كان يُعتقد أن الصياد ميت، ذلك بعد أن قام خفر السواحل الإسباني بالبحث عنه، ولكنهم لم يجدوا أي إشارة تدل على أنه على قيد الحياة. وقالت زوجته للصحافيين “صليت وصليت، ولم أفقد الإيمان، ودعوت الله أن يعود سالماً”، وهي الآن سعيدة بعودته بعد تلك الأيام العصيبة.
وعلى الرغم من أن قصة الرجل غريبة جداً، إلا أن بقاءه على قيد الحياة هو أمر مذهل بما فيه الكفاية. قال الصياد: “هذا الوحش الضخم ابتلعني في صباح اليوم التالي من العاصفة”. وأضاف: “الشيء المخيف حقاً هو أنني بقيت على قيد الحياة، وكنت أرتجف من البرد، وقد وجدت وسيلة للاستمرار في البقاء على قيد الحياة، وهي تناول السمك الخام، كما وكنت أستخدم ضوء ساعة اليد المضادة للماء للرؤية، وهي أيضاً كانت تُبقيني على دراية بالوقت”.
وتابع: “إنني لن أنسى أبداً تلك الرائحة الفظيعة الناتجة عن تحلل الطعام، كان علي أن أغتسل لمدة ثلاثة أيام لكي تذهب الرائحة الكريهة مني”. وقال الرجل أيضاً ” رماني الحوت بعيداً بعد 72 ساعة من ابتلاعي”.
وأوضح عالم الأحياء البحرية خوان كريستوبال ميغيل في جامعة سان بيتريانا: “إنها ليست المرة الأولى في تاريخ البشرية حدوث مثل هذه الحالات”.
وأشار إلى أن “في العام الماضي، تعرض غواصان قبالة السواحل البرتغالية لنفس الحادثة، حيث ابتلعهما حوت أزرق عن طريق الخطأ، ولكن لحسن الحظ فقد طُردوا فوراً من داخل جسده”.
وأكد العالم ميغيل أن هذا الصياد الإسباني “بالتأكيد عاش في بطن الحوت الأزرق لفترة طويلة، وإنه رجل قوي جداً ومحظوظ للغاية”.