عام

محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي: “ملتقى جسر” سيعزز تحويل مخرجات البحث والتطوير لمنتجات دفاعية وطنية

الرياض – واس:

أكد معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد” الدكتور فالح بن عبدالله السليمان أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون البحثي والمشاركة المعرفية والشراكات الوطنية بين الجامعات والشركات ذات العلاقة بالتطوير الدفاعي، مشيرًا إلى أن تنظيم ملتقى التعاون بين الجامعات ومراكز التطوير والشركات الوطنية “جسر” ” يأتي استكمالًا لبناء منظومة دفاعية متكاملة.

جاء ذلك خلال ملتقى “جسر”, الذي نظمته هيئة التطوير الدفاعي “جاد” اليوم, بمشاركة ست جامعات سعودية تشمل جامعات الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن إلى جانب جامعات الإمام محمد بن سعود والأمير سطام بن عبدالعزيز والأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وعدد من الشركات العاملة في المجال الدفاعي مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية “سامي” والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية وشركة واكب وغيرها من الشركات الوطنية.

وأوضح أن البحوث المتقدمة في منظومة التطوير الدفاعي تعد من الركائز التي تعتمد عليها الهيئة بوصفها قاعدة أولية للابتكارات التقنية، والنمو المطرد في تلك البحوث العلمية يمثل فرصًا للمملكة في تنمية ودعم قطاعاتها الدفاعية والأمنية، مبيناً أن الهيئة حرصت أن تعمل على توجيه الأنشطة الأكاديمية في الجامعات والمراكز البحثية الوطنية إلى المجالات المتعلقة بالجوانب الدفاعية والأمنية لتعظيم الاستفادة منها وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة حفظهما الله.

وجاء اختيار هذه الجامعات بناء على زيارات ولقاءات تم خلالها تقييم قدراتها وفق متطلبات التطوير الدفاعي، وتسعى الهيئة في خطتها لتوسيع نطاق التعاون لتشمل الجامعات السعودية كافة خلال الفترة المقبلة.

ويأتي تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي “جاد” لملتقى جسر، لتركيز جهود البحث والتطوير في الابتكارات الدفاعية وتعظيم الاستفادة من القدرات الجامعية وربطها بالصناعات العسكرية من خلال التعاون المشترك مع الشركات ومراكز التطوير والمستفيد النهائي وتحفيزها لخدمة التطوير الدفاعي، إلى جانب تعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي مثل وزارة الدفاع والهيئة العامة للصناعات العسكرية وغيرها من الجهات العسكرية والأمنية، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة أيدها الله في الاعتماد بعد الله على القدرات الوطنية في دعم أمنها واستقرارها مع نمو اقتصادها المعرفي.

وبلغ عدد المشروعات البحثية المقدمة ثمانية وستين مشروعًا بحثيًا في خمسة مجالات بحثية رئيسة و أربعين موضوعًا متخصصًا تغطي بعض الاحتياجات ذات الأولوية في الجهات العسكرية والأمنية في المملكة، وتستهدف كذلك استفادة الشركات من القدرات الجامعية في العقود التي وقعتها في وقت سابق مع الهيئة بقيمة تجاوزت 1.6 مليار ريال.

واستعرض الملتقى البحوث المقدمة ومناقشتها بين الهيئة والباحثين والشركات، وبعد ذلك اختيرت الموضوعات البحثية الفائزة لبدء العمل معها، ومن المتوقع أن ينتج عن هذه الأبحاث والمشروعات تطوير وتوطين لعدد من الأنظمة الدفاعية في المملكة بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى